أوراسيا ديلي: خلاف سعودي إماراتي: الشريك الأصغر لا يريد الحرب مع إيران

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 789
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول تجنب أبوظبي الانجرار إلى التصعيد الخطير ضد إيران الذي تقوده الرياض وتدفع إليه.
وجاء في المقال: ذلك الجزء من العالم العربي، الذي عاش على مدى السنوات الأخيرة مواجهة شديدة مع إيران، يشعر بخيبة أمل كبيرة.
تتنافس وسائل الإعلام الغربية والشرق أوسطية على تأكيد أن التحالف بين الرياض وأبو ظبي يعاني شرخا جديا. فالخلاف بين العاصمتين العربيتين اللتين ما زالتا حليفتين رسميا يلاحظ بشكل متزايد، لا سيما حول الوضع في اليمن، بل أكثر. هناك دلائل متزايدة على أن الإمارات العربية المتحدة تحاول، متأثرة بدور “الشريك الأصغر” في التحالف مع المملكة العربية السعودية، استعادة حقها في لعب دور مستقل في المنطقة يلبي مصالحها الوطنية. وهي حازمة في رفض إيصال الأمور إلى حرب مع إيران، لأن ما استنتجته الإمارات، من تجربتها الخاصة في اليمن، لا يعدها بأي شيء جيد من حرب واسعة النطاق مع جارتها الشيعية القوية.
حافظت أبو ظبي، تقليدياً، على مسار متوازن تجاه إيران، آخذة في الاعتبار عاملين رئيسيين: وجودها بالقرب من جارتها القوية عسكريا ووجود لافت للبزنس الإيراني في الإمارات.
وفي الوقت الراهن، تحاول دولة الإمارات العربية المتحدة الحفاظ على توازن في المواجهة مع إيران ومع العامل الشيعي في المنطقة ككل، على الرغم من الصعوبة الكبيرة التي تعانيها قيادة الإمارات في هذا المنحى.
وهكذا، فبالإضافة إلى البقاء ضمن التحالف، الذي تصدع عمليا، مع المملكة العربية السعودية، أقدم الأمير محمد على التقارب مع إسرائيل، من خلال تبادل غير مسبوق للزيارات والاتصالات على مستوى الإدارات العسكرية وأجهزة المخابرات مع الدولة اليهودية، بعيدا عن أنظار الجمهور العام، لأسباب معروفة. في الوقت نفسه، اتخذت أبو ظبي عددا من الخطوات تجاه إيران. على سبيل المثال، استئناف عمل سفارتها في دمشق في ديسمبر الماضي وإظهار الرغبة في استعادة الحوار مع طهران حول تدابير بناء الثقة في منطقة الخليج.. (روسيا اليوم)