منظمات بحرينية تطالب بتعيين مقرر أممي خاص بالسعودية لمتابعة الأوضاع الحقوقية المتدهورة

البحرين / نبأ – قالت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية إنَّ “إقدام السعودية على إعدام 37 مواطناً غالبيتهم من الطائفة الشيعة بعد محاكمات صورية جائرة وغير عادلة واعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب، يعكس استهتار السلطات السعودية بأرواح المعارضين وتحويل انتهاك الحق في الحياة إلى أحد أبرز أدوات الترهيب والانتقام”.
وقالت “سلام للديمقراطية لحقوق الإنسان”، و”منتدى البحرين لحقوق الإنسان”، و”معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان”، في بيان مشترك، إنَّ “عمليات الإعدام الجماعية شملت ثلاثة أشخاص كانوا قاصرين عندما صدرت ضدهم أحكام الإعدام بسبب مشاركتهم في تجمعات مناهضة للسلطات السعودية”، مشيرة إلى أنَّ “هذا الإجراء يتطلب مضاعفة الجهود لحماية معتقلي الرأي علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الظاهر من مواجهة مصير مماثل”.
وأشارت المنظمات إلى أنَّ “ممن تم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه هو الشاب عبد الكريم الحواج الذي اعتقل تعسفاً في 16 يناير 2014 وتعرض للتعذيب والتهديد بقتل أسرته من أجل إجباره على توقيع الاعتراف”، مضيفة “المحكمة استندت على هذه الاعترافات القسرية لتدينه بحجة الإشتراك في الاحتجاجات المعارضة للسلطة في المنطقة الشرقية عندما كان عمره 16 سنة”.
وطالبت المنظمات “الجهات الدولية بعدم الإكتفاء بالإدانات اللفظية إزاء استمرار استخدام عقوبة الإعدام بهذا النحو المروع والفظيع في السعودية”، وطالبت أيضاً بـ “تعيين مقرر أممي خاص بالسعودية لمتابعة الأوضاع الحقوقية المتدهورة هناك”.