العربية لحقوق الإنسان تطالب بموقف دولي ضد الاعتقالات بالسعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1371
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

علي النجار
 دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي وصُناع القرار في العالم إلى اعتماد آليات أكثر جدية واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف انتهاكات النظام السعودي ضد كافة معتقلي الرأي، مطالبة بالعمل بشكل عاجل على إطلاق سراحهم.
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة، على موقعها الإلكتروني، السبت تحت عنوان "رغم الانتقادات الواسعة للاعتقالات والتعذيب.. النظام السعودي يعتقل المزيد".
وأدان بيان المنظمة -التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها- حملة الاعتقالات التي شنها النظام السعودي في اليومين الماضيين، والتي طالت 13 من الكُتاب والصحفيين والناشطين الحقوقيين بينهم رجل وزوجته الحامل، بسبب آراء وروايات تهم المجتمع السعودي وتدعو إلى التغيير.
وذكر البيان أن أجهزة الأمن السعودية كعادتها قامت باعتقال الناشطين دون إذن قضائي أو توضيح التهم الموجهة لهم.
وأشارت إلى أن المعتقلين هم: "الصحفي يزيد الفيفي، الأكاديمي أنس المزروع، الكاتب والروائي مقبل الصقار، المحامي والكاتب عبدالله الشهري، الكاتب فهد أبا الخيل، الناشط الحقوقي أيمن الدريس، الطبيب والكاتب بدر الإبراهيم، الكاتب محمد الصادق، الصحفي عبدالله الدحيلان، الكاتب نايف الهنداس، الكاتب ثُمر المرزوقي وزوجته الكاتبة خديجة الحربي والتي اعتقلت رغم حملها، والناشط صلاح الحيدر نجل الناشطة عزيزة اليوسف- المعتقلة المفرج عنها مؤخرا بعد اعتقال تعسفي دام 10 أشهر-".
ولفت البيان، إلى أن هناك خشية حقيقية على مصير هؤلاء المعتقلين سيما أنه لا يُعرف مكان احتجازهم وممنوعون من توكيل محامين أو زيارة الأهل ما يجعلهم في عداد المختفين قسرياً ويُخشى أن يتعرضوا للتعذيب كما حدث مع معتقلين آخرين.
وأكدت المنظمة أن النظام السعودي يصر على ارتكاب مزيد من الانتهاكات الحقوقية باتجاه إرساء قواعده الخاصة في القمع من أجل إرهاب المجتمع وتكريسا لإخراس كافة الأصوات المعارضة، غير عابئ بالانتقادات الدولية الواسعة التي وُجهت له اعتراضاً على انتهاجه الاعتقال التعسفي والتعذيب الذي تصاعد مع تولي بن سلمان ولاية العهد.
وشددت المنظمة على أن تمادي النظام السعودي واستمراره في ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق سببه النفاق الغربي.
وقال البيان: "في حين ينتقد الغرب الانتهاكات ويدعو في تصريحات إعلامية إلى إطلاق الحريات يعمل في نفس الوقت على تقديم كل الدعم اللازم للنظام ما يجعل أركان هذا النظام مطمئنين بأن هذه الانتقادات هي مجرد زوبعة في فنجان".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات