الرزاز يختتم زيارته القصيرة الى الرياض في رسالة “أردنية” للملك سلمان: نصائح بريطانية بتخفيف التوتر بين “المملكتين” و”وديعة سعودية” وصلت البنك المركزي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1835
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ومحاولة لتحريك”الاتصالات” وتجاوز الركود عشية قمة تونس
عمان- راي اليوم- خاص
اختتم رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني عمر الرزاز زيارة قصيرة قام بها للسعودية اليوم الأربعاء والتقى خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) فقد جرى خلال اللقاء “استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الرزاز أكد خلال اللقاء حرص بلاده على “تعزيز التعاون المشترك مع السعودية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بما يحقق الرؤى والمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين”. وأضافت أن الجانبين بحثا “سبل مواجهة التحديات الماثلة أمام الأمتين العربية والإسلامية”.
ويحاول العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تحريك المياه الراكدة في العلاقة بين بلاده والمملكة العربية السعودية بإرسال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز كموفد ملكي شخصي برسالة خاصة هذه المرة للملك سلمان بن عبد العزيز في اول تفاعل بين قيادتي البلدين بعد أسابيع وأشهر من البرود.
وتم الاعلان عن مهمة خاصة للدكتور الرزاز الذي يغادر عمان إلى الرياض.
وفقا للخبر الرسمي حمل الرزاز رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الملك سلمان تتعلق بمخرجات مؤتمر لندن.
ويرى سياسيون وبرلمانيون اردنيون ان عمان تحاول عبر هذه الرسالة الخاصة وبصرف النظر عن اهميتها تحريك المياه الراكدة في العلاقات الباردة تماما مع السعودية عشية مؤتمر القمة العربي في تونس حيث لم يلتقي الملكان منذ عدة اشهر خلافا للعادة.
والاشارة إلى ارتباط زيارة الرزاز بنتائج مؤتمر لندن محاولة أردنية للتقارب مع العاهل السعودي في قضية القدس تحديدا حيث يركز ملك الاردن على حملة خاصة بهذا السياق على هامش تحضيرات القمة العربية في تونس ويسعى لجمع الزعماء العرب وراء توصية تحاول تكريس الوصاية الهاشمية على اوقاف القدس.
وإتخذ الاردن هذه الخطوة بعد ارسال وزارة المالية السعودية لمبلغ مالي وضع كوديعة سعودية في البنك المركزي الاردني بهدف تعزيز الاحتياطي الاجنبي ودعم سعر الدينار الاردني .
وتعتبر هذه الوديعة جزء من إلتزامات الجانب السعودي في لقاء مكة حيث حضر وزير المالية السعودي إجتماعات لندن المهتمة بدورها بإعادة تشجيع العلاقات بين المملكتين وتخفيف الخلافات بينهما.
وصدرت قبل زيارة الرزاز للرياض تعليقات إيجابية من السفير السعودي في الاردن الامير فيصل بن خالد ركز خلالها على عمق العلاقات واستعداد بلاده لدعم الاستثمارات في الاردن.
وتاتي زيارة الرياض لرئيس الحكومة الاردني بعد القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة بحضور رئيس وزراء العراق والرئيس عبد الفتاح السيسي .
واشارت مصادر خاصة لرأي اليوم بان الرزاز سيحاول شرح أجندة قمة القاهرة الثلاثية التي طلبها الاردن حتى لا يساء فهم بلاده.