“هآرتس”: تركي الدخيل، “صاحب مكالمة رصاصة خاشقجي”، متورط برغم نفيه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1508
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

فلسطين المحتلة / نبأ – اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تعيين المدير العام السابق لقناة “العربية” التلفزيونية تركي الدخيل سفيراً للمملكة في الإمارات، يأتي في ظل سحابة من الجدل قد تتصاعد، بعدما ذكرت تقارير أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخبر الدخيل خلال مكالمة هاتفية، في وقت سابق، بأنه قد يستخدم رصاصة ضد الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة قولهم إن محادثة عام 2017 قد تم اعتراضها من قبل وكالات التجسس الأميركية، لكن الدخيل نفى هذه الأنباء.
وتسلم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد، الذي أدى، يوم الأحد 10 فبراير / شباط 2019، القسمَ أمام الملكِ سلمان في مكتبِه في “قصرِ اليمامةِ” بالرياض، بمناسبةِ تعيينِه.
تجدرُ الإشارة إلى أنَّ الدخيل كان قد أقيلَ من إدارةِ قناتي “العربيةِ” و”العربيةِ الحدث” على خلفيةِ الفشلِ في تغطيةِ الشاشتَين السعوديتَين لقضيةِ اغتيالِ جمال خاشقجي.
ويحظى السفير السعودي الجديد بتقدير خاص لدى أبوظبي، نظراً إلى الفترة الطويلة التي قضاها في الإمارات بحكم عمله في “العربية”، التي تبث من دبي، ولعلاقاته الوثيقة بكثير من المسؤولين في الدولة، وفق ما ذكر موقع “الخليج الجديد” الإلكتروني.
وأثار “الدخيل” جدلاً واسعاً عندما نشر مقالا عبر موقع “العربية” الإلكتروني هدد فيه الولايات المتحدة بإجراءات عدة حال فرضها عقوبات على المملكة، بعد أيام من اغتيال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، منها عدم الالتزام بإنتاج مستقر للنفط، بما يسمح لسعر البرميل بأن يتجاوز 200 دولار، فضلاً عن سماح الرياض بإنشاء قاعدة روسية وشراء أسلحة من موسكو، والتصالح مع إيران.
ونفت السفارة السعودية في واشنطن، آنذاك، تبني المملكة للتهديدات الواردة في مقال الدخيل، ووصفت ما كتبه بأنه “خيال خلاق” يصعب تمثيله للسياسة السعودية الرسمية.