جولة آسيوية لابن سلمان للبحث عن استثمارات والهروب من الانتقادات

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1572
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الهند / نبأ – كشفَت صحيفةُ “هندوستان تايمز” أن جولةِ وليِّ العهدِ السعودي محمد بن سلمان في آسيا ستبدأ يوم 16 فبراير / شباط 2019، وستقودُه إلى باكستانَ وماليزيا، ثم الهند، وستركز على جلب الاستثمارات إلى المملكة وتوقيع اتفاقات مشتركة.
وقالت الصحيفةُ الهندية، في تقرير، إنَّ الجولةَ في البلدانِ الثلاثة ستستمرُّ حتى الأسبوعِ الأخير من الشهرِ الحالي، مشيرة إلى أنَّ الوفدَ المرافقَ سيضمُّ مسؤولينَ كباراً في قطاعاتِ النفطِ والاستثمار.
وبحسب التقرير، فإن “الهند تنتظر توسيع حصتها من مبيعات النفط السعودي في أعقاب استجابة نيودلهي للقرارات الأميركية بمقاطعة نفط إيران وفنزويلا، فضلاً عن تطلعات هندية إلى استثمارات سعودية في مجالات الطاقة والصناعة”.
في المقابل، فإن السعودية تأمل استقطاب استثمارات هندية في بعض المدن الترفيهية وحلبات السباق، وفق التقرير، علماً أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والهند ارتفع خلال عامي 2017 و2018 بنسبة 9.56 في المئة، لتصل قيمته إلى 27.48 بليون دولار.
وبشأن زيارة ولي العهد السعودي إلى باكستان، ذكر التقرير أنها ستشهد توقيع اتفاقات مبدئية بحوالي 14 بليون دولار.
وكانت المملكة قد قدمت إلى باكستان ثلاثة ملايين دولار، مع قرض مؤجل الدفع بمبلغ ثلاثة بلايين دولار مقابل تلقيها واردات نفطية من السعودية، وجرى الإعلان عن الدعم السعودية أثناء زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى الرياض في أكتوبر / تشرين أول 2018، حسب ما نشر موقع “أرم نيوز” الإلكتروني.
وتعاني “رؤية 2030” التي أطلقها ابن سلمان للسعودية من التعثر، وتعتزم الحكومة السعودية اقتراض 118 مليار ريال لتمويل قيمة عجز الموازنة المستمر منذ أعوام، والذي بلغ في 2019، 113 مليار ريال.
وتأتي جولة ابن سلمان الآسيوية في وقت تتواصل فيه الانتقادات للنظام السعودي على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان، بعدما كشفت منظمات حقوقية مثل “العفو الدولية” تعرض المعتقلين والمعتقلات في سجون المملكة للتعذيب والتحرش الجنسي.