واشنطن بوست: تزايد المطالب بتقديم “CIA” تقييمها لجريمة خاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1341
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عبد الجبار أبوراس/ الأناضول: اتهم كاتب أمريكي بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إدارة الرئيس دونالد ترامب، أنها ترفض الكشف عمّا تعرفه أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في مقال لجوش روجين، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون السياسة الخارجية والأمن الوطني، بعنوان “تزايد المطالب بتقديم CIA تقييمها لجريمة قتل خاشقجي”، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال روجين، إن “إدارة ترامب رفضت الكشف عمّا يعرفه جهاز الاستخبارات الأمريكية عن جريمة قتل خاشقجي، رغم مرور أكثر من 100 يوم على حادثة قتله واختفائه”.
وتابع “الآن تتجدد المطالب في الكونغرس الجديد، ومن قبل منظمة غير حكومية بارزة بتحقيق العدالة والشفافية من الحكومتين السعودية والأمريكية”.
وتطرق المقال إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بشأن خاشقجي، في العاصمة السعودية الرياض، الإثنين.
حيث شدد بومبيو، على ضرورة “محاسبة كل شخص مسؤول” عن قتل خاشقجي، داخل قنصلية بلاد بإسطنبول، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال بومبيو، للصحفيين، إن الملك (السعودي) سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، “أقرا بضرورة محاسبة المسؤولين” و”أكدا التزامهما بتحقيق ذلك الهدف”.
روجين، انتقد تعاطي بومبيو مع القضية، واصفًا إياه بـ “السخيف”.
وقال في مقاله: “سخافة بومبيو، بأن يدعو قتلة مزعومين للقبض على قتلة، أمر سيء بما فيه الكفاية”.
وأضاف أن دفاع إدارة ترامب عن ابن سلمان، مبني على أساس إنكارها للتقييم الذي توصلت إليه الـCIA بأن ولي العهد السعودي، من أمر بقتل خاشقجي.
الـCIA كانت علمت بوجود رسائل الكترونية وجهها محمد بن سلمان، إلى المستشار سعود القحطاني، الذي أشرف على عملية قتل خاشقجي، في الساعات التي سبقت وتلت العملية، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وهاجم بومبيو، التقارير حول تقييم الاستخبارات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها “غير دقيقة”، وقال إنه ليس هناك “دليل مباشر” على ضلوع ابن سلمان، بالجريمة.
وبحسب مقال الكاتب جوش روجين، فإن هناك الآن جهود متزايدة من أجل الكشف عن تقييم الاستخبارات بشأن خاشقجي، وإظهاره للعلن.
ففي الأسبوع الماضي، رفعت مبادرة العدالة للمجتمع المفتوح (مشروع غير حزبي لحقوق الإنسان) دعوى قضائية ضد عدد من المؤسسات الحكومية الأمريكية، مطالبة إياها بالكشف عن تقييم الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بحسب ما ورد في المقال.
وقال أمريت سينغ، الذي يدير مشروع المبادرة بشأن الأمن القومي ومكافحة الإرهاب: إن الكشف الكامل عن تلك التسجيلات خطوة حيوية نحو إنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم بغض النظر عن مدى قوتهم، والسماح للجمهور بتقييم كيفية رد الحكومة الأمريكية على هذا التجاهل الصارخ لسيادة القانون”.
والأسبوع الماضي، صرحت زعمية الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن الكونغرس سيسعى وراء تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن قتلة خاشقجي، لأنه من الواضح أن إدارة ترامب لن تقوم بذلك.