الإندبندنت: هل ساهمت السعودية في تمويل حفل تنصيب ترامب؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1805
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تناولت جريدة الإندبندنت العلاقات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك في مقال كتبه ويل غور رئيس التحرير التنفيذي للجريدة بعنوان “هل ساهمت السعودية في تمويل حفل تنصيب ترامب؟ الإجابة قد تكون المفتاح لعزل الرئيس”.
وبعد مقدمة تفصيلية للمشاكل التي يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول غور إن المحقق الخاص الامريكي روبرت موللر الذي يتولى التحقيق في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد وصل إلى المرحلة الثانية من التحقيق وهي تأطير العلاقات بين ترامب و روسيا و ربما عدد من الدول الاخرى أيضا.
ويضيف غور إن أحد التحقيقات التي بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (الإف بي أي) يدقق فيها هي مصادر تمويل حفل تنصيب ترامب حيث أن ترامب شكل لجنة لجمع التبرعات لتمويل الحفل تمكنت من جمع ضعف الرقم القياسي من المال الذي جمعه أي رئيس سابق لتمويل حفل تنصيبه.
ويوضح غور أن التحقيق يبحث في ما إذا كانت التبرعات قد جاءت من دول أخرى بينها السعودية والإمارات وقطر كما انضمت إسرائيل إلى القائمة التي يوليها موللر اهتماما خاصا في هذا الصدد.
ويقول غور إنه بالرغم من ان الأمر لم يتعد الاتهامات حتى الآن إلا أن منتقدي ترامب يتساءلون حول سلوكه مع المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.
ويوضح غور إنه حتى اللحظة يفسر الكثيرون مساندة ترامب للسعودية في ملفات مثل حرب اليمن ومقتل خاشقجي في إطار الرؤية الواسعة لإدارة ترامب بخصوص تشكيل تحالف في المنطقة ضد إيران و لطبيعة الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة لكن الآن الأمر بدأ يتغير.
ويقول غور “لكن الاتهامات بأن السعودية تدين ترامب بعد تمويل حملته الانتخابية والتبرع لحفل تنصيبه يغير الصورة بشكل كبير”.
ويوضح غور أن مجلس النواب قرر تحميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية في قضية خاشقجي وهو المجلس الذي يحظى بأغلبية من الحزب الجمهوري وينتظر أن يقوم مجلس الشيوخ بدعم موقف مجلس النواب عندما ينعقد من جديد بغالبية من نواب الحزب الديمقراطي مطلع العام القادم وعندها سيكون ترامب في موقف شديد الصعوبة.
ويخلص غور إلى أن العام المقبل سيكون الأكثر صعوبة لترامب وربما بشكل لم يتخيله. (بي بي سي)