استثمارات سعودية إماراتية لدعم التصنيع العسكري بمصر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1687
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

سفيان عبدالله
 تتجه الحكومة المصرية لتطوير الهيئة العربية للتصنيع، باستثمارات سعودية إماراتية، وبالتعاون مع فرنسا وروسيا والصين.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"الخليج الجديد"، فإن الجانبين السعودي والإماراتي سيلتزمان بالتمويل اللازم لخطط التطوير المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
ويبلغ التمويل المقدم من الرياض وأبوظبي للقاهرة نحو 2 مليار دولار، سيتم ضخها في الهيئة الحكومية التابعة للجيش المصري، بهدف دعم الصناعات العسكرية التي تتطلبها جيوش البلدان الثلاثة.
وكشفت تصريحات لرئيس هيئة تسليح الجيش المصري، اللواء "طارق سعد زغلول"، عن نوايا مصرية لتصنيع ذخائر مروحيات "كا 52" الروسية، و"الأباتشي" الأمريكية، التي يمتلكها الجيش المصري.
وقال رئيس الهيئة، قائد القوات الجوية المصرية السابق، الفريق "عبدالمنعم التراس"، في تصريح قبل أيام، إن الهيئة تلقت طلبات كثيرة من شركات عالمية كبرى لمشاركة مصر في التصنيع العسكري.
وتتجه مصر والسعودية والإمارات لزيادة حجم صناعاتها العسكرية، وورفع نسبة المكون المحلي في قدراتها التسليحية، بحسب المصادر.
وشهد معرض "إيديكس 2018" للصناعات العسكرية في القاهرة، إنتاجا مصريا محليا أبرزه المدرعة "التمساح"، واللنشات البحرية المتخصصة في الحماية الساحلية، إضافة إلى أجهزة الرؤية النهارية والليلية.
كذلك شهد المعرض استعراض المدرعة السعودية محلية الصنع "الشبل-2"، إضافة إلى العديد من الرادارات المخصصة لحماية الحدود.
وعرضت الإمارات أسلحة جديدة منها الطائرة "بي-250"، التي يتم إنتاجها محليا بشكل كامل، والمدرعة "فالكون" إضافة إلى المدافع والأسلحة الخفيفة.
كذلك تخطط مصر بالتعاون مع شركة "مروحيات روسيا" القابضة، لافتتاح قسم صيانة بمصنع حلوان للصناعات المتطورة (جنوبي القاهرة)؛ لإصلاح مروحيات طراز "مي-17-1 بي"، و"مي-8 تي"، و"مي-17 بي-5"، العام المقبل.

المصدر | الخليج الجديد