وول ستريت جورنال: مديرة الـ”سي آي إيه” ستطلع مجلس الشيوخ على استنتاجات الوكالة حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1712
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن- (أ ف ب)
 أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الإثنين أنّ مديرة وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة “سي آي إيه” جينا هاسبل وافقت على إطلاع قادة مجلس الشيوخ حول ما تعرفه الوكالة عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت الصحيفة إنّ هاسبل ستُدلي بإفادتها الثلاثاء، بعد عدم مشاركتها في جلسة لمجلس الشيوخ حول القضيّة الأسبوع الماضي كان قد تحدّث خلالها وزيرا الخارجيّة مايك بومبيو والدفاع جيم ماتيس.
ولم تَرد تفاصيل أخرى عن إفادة هاسبل. كما أنّ الـ”سي آي إيه” لم تؤكّد أو تنفِ أنّ هاسبل ستُقدّم إفادة.
من جهته لم يشأ رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري بوب كوركر الدخول في تفاصيل جلسة الاستماع إلى هاسبل. لكنّه أكّد أنّ جلسة الاستماع هذه ستُجرى الثلاثاء الساعة 11,00 (16,00 ت غ) في مجلس الشيوخ، لافتًا إلى أنّ “فريقًا صغيرًا” من المشرّعين سيُشاركون فيها.
وكانت تقارير صحافيّة أفادت في وقت سابق بأنّ “سي آي إيه” استنتجت أنّ وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان أدار عمليّة قتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر بواسطة فريق من السعوديّين في قنصليّة المملكة في اسطنبول.
والصحافي السعودي المخضرم الراحل كان من منتقدي الأمير محمّد بن سلمان، وأقام في الولايات المتّحدة حيث كتب لـ”واشنطن بوست” عن السياسة في السعودية والشرق الأوسط.
وذكرت كلّ من وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ونيويورك تايمز أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة تملك أدلّة على أنّ الأمير محمّد بن سلمان تبادل 11 رسالة مع مساعده المقرّب منه سعود القحطاني، الذي أشرف على جريمة القتل، قبل وبعد ارتكابها.
وذكرت نيويورك تايمز الإثنين أنّ هاسبل كانت غاضبةً إزاء تسريب استنتاجات الوكالة والذي أدّى إلى مضاعفة الضغوط على البيت الأبيض لاتّخاذ خطوات قويّة ضدّ السعوديّة.
ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستنتاج بأنّ وليّ العهد السعودي وافق على الجريمة، وقال إنّه لا يوجد دليل مباشر على ذلك.