“أوكسفام” تطالب أميركا وبريطانيا وأوروبا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1564
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طالبت منظّمة “أوكسفام” المدافعة عن حقوق الإنسان كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وسائر الدول الأوروبية بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية التي تقود منذ عام 2015 عدوانا عسكرياً على اليمن، وأكدت المنظمة أن “الحرب تحصد مدنياً واحداً كلّ ثلاث ساعات”.
وقالت المنظمة التي تتخذ من مدينة أوكسفورد البريطانية مقراً لها، في بيان، إنّه “منذ أغسطس (2018) قتل في المعارك الدائرة في اليمن مدنيّ واحد كل ثلاث ساعات ولقي كثيرون آخرون حتفهم بسبب المرض والجوع”.
وأوضحت “أوكسفام” أنّه استناداً إلى أرقام جمعها مشروع “سيفيليان إمباكت مونيتورينغ بروجكت” المرتبط بـ”ﺟﻣﺎﻋﺔ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ” التابعة للأمم المتّحدة، فقد قتل في الحرب الدائرة في اليمن 575 مدنياً، بينهم 136 طفلاً، في الفترة الممتدّة بين الأول من أغسطس / آب 2018 و15 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وناشدت المنظّمة “بريطانيا والولايات المتحدة وحكومات أخرى تعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية بسبب عدم اكتراثها بأرواح المدنيين في الحرب في اليمن”.
ويعاني اليمن من أسوأ كارثة إنسانية في العالم بسبب الحصار والعدوان السعودي الذي بدأ في مارس / آذار 2015 ودمر مئات الآلاف من المنازل والبنى التحتية والمنشئات الصحية والتجارية والصناعية في البلاد.
وسقط نحو 40 آلف مدني بين شهيد وجريح جراء القصف المباشر للعدوان بحسب إحصاءات لمنظمات إنسانية محلية، بالإضافة إلى استشهاد مئات الآلاف، جُلّهم أطفال، نتيجة انعدام الاغذية والأدوية واغلاق المطارات أمام المحتاجين للعلاج في الخارج.
كما تسبب العدوان في نزوح أكثر من اثنين مليون ونصف أنسان، كما أوصل البلاد إلى حافة المجاعة.
وخلال الأسبوع الحالي، حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من أنّ 14 مليون شخص قد يصبحوا “على شفا المجاعة” خلال الأشهر المقبلة في اليمن، في حال استمرت الأوضاع على حالها في هذا البلد.