ترامب يصف عملية قتل خاشقجي بأنها “إحدى أسوأ عمليات التستر” في التاريخ ويترك للكونغرس قرار تبعات القضية على السعودية..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 347
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وبومبيو يعلن إلغاء تأشيرات بعض المسؤولين السعوديين المتورطين في مقتل خاشقجي
واشنطن- (وكالات): وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول بأنها “إحدى أسوأ عمليات التستر” في التاريخ.
وقال ترامب في البيت الأبيض “كان لديهم مخطط أصلي سيء جدا، وتم تنفيذه بطريقة رديئة، وعملية التستر كانت الأسوأ في تاريخ هذا النوع من العمليات”.
قال الرئيس الأمريكي، مساء الثلاثاء، إنه سيترك القرار للكونغرس بشأن تبعات قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي على السعودية.
وأضاف ترامب، أن ذلك سيحصل “بالتشاور معه”، في إشارة إلى التبعات.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة حددت هوية بعض المسؤولين عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتخطط لفرض عقوبات عليهم مثل احتمال إلغاء التأشيرات الممنوحة لهم.
وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، فجر السبت الماضي، بمقتل خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، لكنها قالت إن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي”، وأعلنت توقيف 18 شخصا كلهم سعوديون للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي.
غير أن الرواية الرسمية السعودية تلك قوبلت بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول سعودي، في تصريحات صحفية، أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، في 2 أكتوبر، لتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
والثلاثاء، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان على وجود “أدلة قوية” لدى بلاده على أن جريمة قتل خاشقجي “عملية مدبر لها وليست صدفة”، وأن “إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي”.
وبينما اقترح الرئيس التركي محاكمة الـ18 شخصا الموقوفين في السعودية في إسطنبول، دعا إلى إجراء تحقيق دقيق في مقتل خاشقجي من قِبل لجنة عادلة ومحايدة تماما ولا يشتبه في أي صلة لها بالجريمة.