نائب أمريكي: قد يكون لـ “كوشنر” علاقة بمقتل خاشقجي وطلبت من الكونغرس التحقيق فيما إذا كانت الاستخبارات الأمريكية قدمت معلومات إلى السعودية أدت إلى الإعدام السياسي له

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1436
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن/ قاسم إيلري/ الأناضول: قال النائب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي، خواكين كاسترو، إنه قد يكون لصهر الرئيس دونالد ترامب، مستشاره، جاريد كوشنر، علاقة بـ”مقتل” الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف النائب عن ولاية تكساس، في لقاء مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، إن العديد من الأدلة التي تتناقلها وسائل الإعلام، تدعم ادعاءه حول إمكانية أن يكون لكوشنر، “علاقة بمقتل خاشقجي”.
وأشار إلى ادعاءات تناقلتها وسائل الإعلام حيال تقديم كوشنر، “قائمة اغتيالات” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأفاد أنه “قد يكون كوشنر، قدّم لولي العهد محمد بن سلمان، عبر الاستخبارات الأمريكية، قائمتي اغتيالات، وأعداء، وقد يكون الأمير السعودي تحرك وفقا لهاتين القائمتين”.
ودعا كاسترو، الكونغرس الأمريكي، لتحري صحة هذه الادعاءات من عدمها.
غير أن كاسترو، كتب تغريدة على حسابه في تويتر، يشرح فيها ما قاله لـ”سي إن إن”.
وقال في تغريدته: “كي أكون واضحًا، ليس لديّ أية نية باتهام جاريد كوشنر، بالتحريض لشيء ما؛ وإنما طلبت من الكونغرس أن يحقق فيما إذا كانت الاستخبارات الأمريكية قدمت معلومات إلى السعودية أدت إلى الإعدام السياسي لخاشقجي”.
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وسبق أن طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.
وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر “مانشيتات” الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.