ألمانيا: تطالب السعودية بتقديم التوضيح الذي وعدت به حول اختفاء خاشقجي حتى تتمكن برلين من تحديد موقفها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1552
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

برلين/ الأناضول – جدّد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، مساء الجمعة، مطالبة بلاده بتوضيح سعودي حول اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، حتى تتمكن برلين من تحديد موقفها.
ونقل التلفزيون الألماني دويتشه فيله عن ماس قوله إن بلاده طالبت السفير السعودي (خالد بن بندر بن سلطان) لديها بنقل الموقف إلى قيادة بلاده.
وأضاف ماس نعتقد أنه آن الأوان من أجل أن تقدم السعودية التوضيح الذي وعدت به، حتى نتمكن من تقدير ظروف القضية، وتحديد موقفنا منها .
وتابع عندما نطلع على محتوى التوضيح، سنتمكن من تحديد موقفنا وتقدير العواقب .
ووفق الوزير، فإن الخارجية الألمانية أبلغت، في وقت مبكر جدا، السفير السعودي في برلين، بأننا ننتظر أن تقدم بلاده توضيحا شاملا عن القضية .
وأردف إذا تأكدت صحة الاتهامات (للسعودية وتحميلها مسؤولية اختفاء خاشقجي)، فإن ذلك ليس فقط أمرا مرعبا، بل غير مقبول أيضا .
وفيما يخص العواقب المترتبة على القضية، دعا ماس إلى التكاتف مع الدول الأخرى، قائلاً عندما يتم طرح عناصر القضية على الطاولة، فسيكون من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا مشتركا بشأن العواقب .
واختتم ماس حديثه بالقول يجب أن يكون هناك موقف موحد، على الأقل بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أو بين مجموعة السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي .
والأحد الماضي، طالب ماس، في بيان مشترك مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، الحكومة السعودية بتقديم رد تفصيلي وكامل حول اختفاء خاشقجي.
واختفت آثار الصحفي السعودي، في 2 أكتوبر/تشربن أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.
فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.