غازيتا رو”: قتل خاشقجي: لماذا ترامب لن يختلف مع الرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1386
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر براتيرسكي، في “غازيتا رو”، حول استجابة واشنطن الرخوة على تصفية جمال خاشقجي المفترضة.
وجاء في المقال: تحولت قضية خاشقجي إلى أزمة جدية في العلاقات بين واشنطن والرياض…
حادثة اختفاء الصحفي، حشدت الصحافة الأمريكية، فخرجت بانتقادات حادة للبيت الأبيض. لقد دعت وسائل الإعلام الأمريكية الرائدة في مقالاتها الافتتاحية إلى ضرورة أن تراجع الولايات المتحدة سياستها تجاه الرياض.
لكن، وعلى الرغم من الأزمة، أوضح البيت الأبيض أنه، كحد أدنى، لن يفسخ صفقات السلاح مع السعودية. ووفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، من 2013 إلى 2017، استحوذت الحكومة السعودية على 18٪ من إجمالي مبيعات الأسلحة الأمريكية، بما يقارب 9 مليارات دولار.
وأشار ترامب نفسه، في حديثه عن صفقات الأسلحة مع المملكة العربية السعودية، إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الحفاظ على التعاون، حيث قد تحتل الصين أو روسيا مكان لو انسحبت.
وقد ظهرت بالفعل هكذا وجهة نظر، عبّر عنها تركي الدخيل من إدارة قناة “العربية”. وقال إن السعودية، إذا ساء الوضع، قد تسمح لروسيا بإنشاء قاعدة عسكرية في المملكة. تجدر الإشارة إلى أن القاعدة العسكرية الأمريكية موجودة على أراضي هذا البلد منذ سنوات طويلة. إلا أن سلطات المملكة سارعت إلى دحض الأفكار الواردة في المقال، قائلة إنها لا علاقة لها بالواقع.
ووفقًا لخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، يوري بارمين، فإن ظهور المقال، “محاولة للّعب على الخوف من روسيا في واشنطن، لكن لا تأثير كبيرا لذلك في الكونغرس″، ولاحظ بارمين أنهم في روسيا، لم يستجيبوا لمثل هذه التلميحات.
أبدت السعودية بالفعل اهتمامها بشراء أسلحة روسية. وقد عبر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن رغبته في الحصول على أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز إس 400. بالإضافة إلى هذه المنظومة الصاروخية، فإن الرياض ترغب في شراء أسلحة صغيرة وتكنولوجيا من روسيا، ولكن الأمر لم يتعد المفاوضات بعد. (روسيا اليوم)