صحيفة آي: اختفاء أمراء سعوديين عارضوا ما حدث لخاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 778
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لندن ـ مازال الموضوع الأبرز في تغطية الصحف البريطانية للشؤون الدولية هو اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلده في مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي.

 فتحت عنوان “اختفاء أمراء بعد حديثهم عن اختفاء صحفي” كتبت بيل ترو في صحيفة آي : إن خمسة أمراء سعوديين على الأقل اختفوا الأسبوع الماضي ومكانهم غير معروف حاليا لحديثهم ضد اختفاء خاشقجي، وذلك بحسب أمير سعودي في المنفى.

 ونسبت الصحيفة للأمير خالد بن فرحان آل سعود الذي يعيش في المنفى الاختياري بألمانيا قوله إن السلطات السعودية خططت لخطفه بنفس الطريقة قبل 10 أيام من اختفاء خاشقجي.

 وقال بن فرحان إن السلطات وعدت أسرته بملايين الدولارات إذا توجه للقاهرة للقاء مسؤولين بالقنصلية السعودية في العاصمة المصرية لمنحة شيكا مصرفيا بعد أن علمت أنه يمر بمتاعب مالية، مشيرا إلى أن السلطات السعودية اتصلت به 30 مرة على الأقل.

 وأضاف بن فرحان قائلا: “إن العديد من الأمراء في السجن الآن فمنذ 5 أيام فقط ذهب 5 أمراء لزيارة الملك سلمان حيث أعربوا عن خشيتهم على مستقبل أسرة آل سعود وذكروا قضية خاشقجي وجميعهم في السجن الآن.”

 ضغوط غير مسبوقة

 وقالت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها إن خاشقجي كان يكتب الحقيقة عن السعودية وعلى الغرب التصرف من هذا المنطلق.

 وأضافت أن السعودية تواجه حاليا ضغوطا غير مسبوقة للكشف عن مصير خاشقجي فقد أطلق أعضاء في مجلس الشيوخ تحقيقا حول هذا الأمر لتحديد ما إذا كان يجب فرض عقوبات على الرياض.

 وأشارت الصحيفة إلى ما أعلنه السيناتور الجمهوري بوب كوركر بشأن اعتقاده بأن السعوديين قتلوا خاشقجي، وتأكيد ليندسي غراهام بأنه لو حدث ذلك فلابد وأن يكون هناك ثمن يدفع، وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال :”إننا لن ندع ذلك يحدث”، ووزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت حذر بأن “الصداقة تقوم على القيم المشتركة”.

 ونوهت الصحيفة إلى أن الإصلاحات الكبيرة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تتزامن مع حملة قمع ضد المعارضين وهي الحملة التي باتت أكثر ثقة ووحشية وأقل صبرا.

 وذكرت الغارديان أن مصادر استخباراتية أمريكية أبلغت صحيفة واشنطن بوست التي كان يكتب لها خاشقجي أن محمد بن سلمان هو الذي أصدر الأمر باعتقال خاشقجي وإعادته للسعودية ولو كان قد قتل فإن ذلك يمثل تصعيدا من جانب السلطات السعودية.

 ورغم ذلك قالت الصحيفة إنه في حالة فشل تركيا في إثبات مقتل خاشقجي فإن الحلفاء الغربيين سيواصلون علاقاتهم بالرياض كالمعتاد خاصة مع نفي الرياض أي اتهامات بالخطف أو القتل، وقد أوضح ترامب أن صفقات السلاح لها الأولوية.   (بي بي سي)