السفير السعودي في لندن يعبر عن قلقه إزاء اختفاء خاشقجي ويؤكد: من المبكر أن أعلّق قبل الاطلاع على النتائج النهائية للتحقيق ..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1612
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 وترقب إعلامي حثيث أمام القنصلية السعودية في إسطنبول

لندن (أ ف ب)  ( الاناضول ) – عبر السفير السعودي في لندن محمد بن نواف الجمعة عن قلقه إزاء اختفاء الصحافي جمال خاشقجي الذي تُتهم الرياض بالوقوف وراءه، قائلا في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إنه “من المبكر” التعليق على القضية.

وفُقد أثر خاشقجي، كاتب مقالات رأي سعودي في صحيفة “واشنطن بوست” وناقد لبلاده، منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول لإتمام أوراق تتعلق بزواجه المقبل من تركية.

وتؤكد السلطات التركية أن خاشقجي لم يغادر القنصلية. وقال مسؤولون أتراك أنه قُتل في القنصلية، وهي معلومات نفتها الرياض نهاية الاسبوع الماضي.

وقال محمد بن نواف “نحن قلقون حول مواطننا جمال”، مشيرا الى أن “هناك تحقيقا جاريا، ومن المبكر أن أعلّق قبل الاطلاع على النتائج النهائية للتحقيق”.

وأضاف أن السعودية “ترغب بمعرفة ما حصل” لخاشقجي، معربا عن أمله في أن يقدم التحقيق الأجوبة “قريبا”.

وتضغط واشنطن وأنقرة على الرياض لتقديم توضيحات حول مصير الصحافي السعودي.

وحذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت السلطات السعودية من “تداعيات خطيرة” عليها في حال ثبتت مسؤوليتها عن اختفاء خاشقجي.

وأعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أنه سيجمد مشاريع عدة مع السعودية، وحث الرياض على كشف ما حصل مع خاشقجي.

وقال برانسون في بيان صدر الخميس على موقع مجموعته “فيرجن” “إذا كان ما ذكر عن اختفاء الصحافي جمال خاشقجي صحيحا، فهذا سيغير بشكل جذري كل مشاريع الغربيين للقيام بأعمال مع الحكومة السعودية”.

وأضاف أنه طلب من السلطات السعودية “مزيدا من المعلومات وتوضيحا لموقفهم” من القضية.

وفي الانتظار، أعلن أنه سيعلق “مشاركته في مشروعين سياحيين. كما ستعلق فيرجن محادثاتها مع صندوق الاستثمار السيادي (السعودي) حول استثمار محتمل في شركتي فيرجن غالاكتيك وفيرجن أوربيت الفضائيتين”.

ويتواصل الترقب الإعلامي المحلي والأجنبي أمام القنصلية العامة السعودية في مدينة إسطنبول التركية، لآخر التطورات المتعلقة باختفاء الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي.

كما تواصل السلطات التركية تحقيقاتها على نطاق واسع حول اختفاء خاشقجي، بعد زيارته القنصلية العامة لبلاده في منطقة “ليفنت” بإسطنبول، لإجراء معاملات متعلقة بالزواج.

وينتظر الإعلاميون والصحفيون الأتراك والأجانب أمام مبنى القنصلية السعودية المحاط بحواجز للشرطة التركية في إطار التدابير الأمنية، لمعرفة مصير زميلهم الصحفي خاشقجي.

وخاشقجي، قدم مساهمات كبيرة لصحيفة “الوطن” التي تعد منصة هامة للسعوديين الإصلاحيين، وهو أحد أكثر الصحفيين تأثيرا في الشرق الأوسط، وكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

واختفى الصحفي السعودي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

يذكر أن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.

فيما نفت القنصلية ذلك، وقالت إن خاشقجي زارها، لكنه غادرها بعد ذلك.

وكشفت مصادر أمنية تركية أن 15 مواطنًا سعوديًا وصلوا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.