أياماً قليلة تبقى لابن سلمان في منصب ولي العهد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1276
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

شنت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية هجوماً عنيفاً على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مؤكدة بأن الآمال التي عقدت عليه كمصلح ومجدد أحبطت نتيجة سياساته الرعناء، ومشددة على أن أيامه باتت معدودة
تقرير: محمد دياب
 أكد الكاتب البريطاني مايكل برلي، في مقالة له في صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن أيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في منصبه باتت معدودة.
وأشار برلي إلى أنه في بداية الأمر جاء الضجيج الإعلامي، مع إهدار الملايين على شركات العلاقات العامة واللوبيات للترويج للجولة الدولية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مارس/آذار 2018، الذي كان ينظر إليه على أنه الرجل السعودي القوي برغم سنه الصغير.
وأضاف الكاتب أنه بعد مرور ستة أشهر، يبدو احتمال صعود بن سلمان أقل تأكيداً، حتى أن والده الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بدأ يبدي بوادر التململ من بعض سياساته.
وشدد المقال على أن الهوة بين الضجيج الإعلامي حول وعود ولي العهد والحقيقة أصبحت كبيرة، والدليل مشروع مدينة نيوم ذات التقنية العالية، ومساعي إصلاح الاقتصاد السعودي وفقاً لما سماه ابن سلمان “رؤية 2030″، والاعتماد على تعويم 5 في المئة من “أرامكو”، شركة النفط والغاز المملوكة للدولة.
واستطرد الكاتب قائلاً: “إن الملك سلمان بن عبد العزيز يبدو أنه ألغى التعويم، حيث ظهرت احتمالات أن يؤدي تعويم الشركة في نيويورك إلى مصادرة الأصول السعودية بسبب دعوى قضائية أميركية ضد السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر/أيلول” 2001.
وأكد الكاتب أن خطوات ابن سلمان أضرت بالسياسة الخارجية بالسعودية، فالحرب على اليمن المجاور، أوقعت السعودية في مستنقع من صنع ولي العهد.