سلمان يعلق جميع أنشطته بناء على طلب فريقه الطبي ويجري زيارة الى المغرب لقضاء فترة نقاهة استجابة لدعوة الملك المغربي بعد فتور في العلاقات دام عدة أشهر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1720
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:
 كشفت مصادر اعلامية مغربية عن زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الى المغرب بعد فتور في العلاقات دام عدة أشهر، وتأتي الزيارة استجابة لدعوة رسمية كان وجهها العاهل المغربي محمد السادس لخادم الحرمين الشريفين، عبر وزارة السياحة.
وذكرت المصادر أن العاهل السعودي علق جميع أنشطته منذ الاربعاء الماضي بناء على طلب فريقه الطبي.
وقالت صحيفة “المغرب اليوم” المغربية المقربة من السعودية، أن الملك سلمان خضع قبل شهرين لفحص طبي سريع في قصره بمدينة جدة، لافتة الى انه قام بتأجيل جميع ارتباطاته الواردة في أجندته.
وتابعت الصحيفة نقلا عن موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي أن نتيجة الفصح أبانت على ان العاهل السعودي يعاني من الاجهاد وضيق التنفس، موضحة ان الاطباء نصحوه بأخذ قسط من الراحة لمدة أسبوعين على الاقل.
وبعد استجابة العاهل السعودي لنصيحة فريقه الطبي، يوضح المصدر أنه من المنتظر ان يحل بالمغرب لقضاء فترة نقاهة.
وجرت العادة أن يستقر الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بمدينة طنجة بشمال المغرب، لقضاء عطلته السنوية، غير أنه وبعد فتور أصاب العلاقات بين الرياض والرباط، لم يعلن عن برمجة أي زيارة لسلمان الى المغرب خلال هذا الصيف، بينما كان قد فضل أخذ اجازة قصيرة قضاها في مدينة نيوم السعودية.
وكانت وكالة الانباء السعودية قد أوردت خبرًا مقتضبًا كشفت فيه أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصل إلى نيوم حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام.
وتأتي الزيارة المرتقبة على بعد أيام قليلة من تلقي الملك سلمان دعوة رسمية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، حملها وزير السياحة المغربي محمد ساجد، الذي بلغ العاهل السعودي بالدعوة.
ولم تشهد العلاقات بين المملكتين، في تاريخها أزمة كحالة الفتور غير المسبوقة التي أثرت على العلاقات المتميزة بينهما، وهو ما عكسه عدم ابداء الرباط أي دعم للرياض تجاه أزمة السعودية مع كندا، عقب اتهامها هذه الأخيرة بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة، فيما سارعت الجزائر التي تربطها علاقات متوترة مع الرباط، الى اصدار بيان تضامني مع السعودية.
وكانت الرباط قد أعلنت عن توقيع 11 اتفاقية مع قطر في مختلف المجالات، الأمر الذي ردت عليه السعودية بمنح صوتها لصالح ملف البلدان الأميركية الثلاث لتنظيم كأس العالم في كرة القدم لعام 2026 على حساب الملف المغربي.