واشنطن تدعو السعودية وكندا لحل خلافاتهما عن طريق الدبلوماسية ولدينا حوار دائم مع السعودية بشأن حقوق الإنسان والقضايا الأخرى

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1317
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن/محمد البشير/الأناضول: دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلا من المملكة العربية السعودية، وكندا إلى حل خلافتهما عن طريق الدبلوماسية.
جاءت الدعوة الأمريكية على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، هيذر ناورت، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الوزارة في العاصمة واشنطن.
وقالت ناورت “لدينا حوار دائم مع السعودية بشأن حقوق الإنسان، والقضايا الأخرى”، مضيفة “تطرقنا (خلال اتصال مع الرياض/لم تذكر متى) إلى الموضوع الأخير بشأن كندا”.
وتابعت المتحدثة “هم أصدقاء وحلفاء لنا (السعودية وكندا) والجانبان معًا يجب أن يحلا المسألة بشكل دبلوماسي”.
وأضافت “ندعو الحكومتين للعمل معا من أجل حل هذه القضية التي هي قضية دبلوماسية”، مشيرة لوجود محادثات مستمرة مع السعودية بشأن التطورات الأخيرة.
واستطردت المتحدثة “لقد سألنا السعودية حول معلومات إضافية عن عدد من النشطاء المعتقلين”، دون أن تقدم المتحدثة أسماء أو تفاصيل بشأن رد المملكة على هذا الطلب.
وفجر أمس الاثنين، استدعت السعودية سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، “شخصا غير مرغوب فيه”؛ على خلفية ما عدته الرياض “تدخلًا صريحا وسافراً في الشؤون الداخلية للبلاد”.
واليوم الثلاثاء، جدد وزير الإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، ضمن بيان نشر في لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، “رفض المملكة المطلق والقاطع، لموقف الحكومة الكندية السلبي والمستغرب”.
وأضاف أن موقف الحكومة الكندية “لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم”.
وشدد مجلس الوزراء “على أن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة، لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعًا ونظامًا”.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، قد دعت الرياض، إلى الإفراج عمّن أسمتهم “نشطاء المجتمع المدني” تم توقيفهم في المملكة.
وأعربت الوزيرة الكندية عن “قلق بلادها العميق” من قرار السعودية طرد سفيرها.
وشددت على أن بلادها ستواصل الدفاع عن حقوق الانسان دائما بما فيها حقوق المرأة وحرية التعبير على مستوى العالم