هارتس: مِصر تُخالِف السعوديّة وترفض التنازل عن القدس فى صفقة القرن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1581
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القاهرة ـ “رأي اليوم”- محمود شومان:
 ذكرت صحف عبرية أن خطة السلام الأمريكية التي تتعلق بقضية فلسطين تسعى إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين قطاع غزة والعريش في سيناء حيث سيتم إنشاء خمسة مشاريع صناعية كبيرة وفقا للطلب الإسرائيلي، وسيتم إنشاء هذه المشاريع في مصر، والتي ستشرف على العمليات وممر العمال من غزة إلى سيناء.
وسيأتي ثلثا العمال من غزة وثلثهم من سيناء وفقا لصحيفة هارتس الاسرائيلية وفي وقت لاحق سيتم بناء محطة مشتركة للطاقة بين مصر وفلسطين ومحطة للطاقة الشمسية، وإذا سارت الأمور على ما هو مخطط، سيتم بناء مطار وستبقى الحكومة في غزة تحت سيطرة حماس ولكنها ستكون في تنسيق كامل مع مصر، التي كانت في الأشهر الأخيرة في محادثات مكثفة مع حماس حول إجراءات السيطرة على المعابر الحدودية.
وفي غضون ذلك، فإن مصر التي تشعر بالقلق بشكل خاص إزاء التطورات في غزة، لا تقبل بالكامل مبادرة الولايات المتحدة حيث أكدت بعد اجتماع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات عباس كامل، المسؤول عن القضية الفلسطينية دعمها جميع الجهود والمبادرات للوصول إلى اتفاق شامل، على أساس القرارات الدولية التي اتخذت في الماضي وعلى مبدأ الدولتين لشعبين في حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ويوضح هذا الموقف أن مصر لا تدعم الفكرة السعودية عن قرية أبو ديس كعاصمة فلسطينية ، وأن أي خطة اقتصادية لغزة لن تكون بديلاً عن خطة دبلوماسية يقبلها الفلسطينيون. وهكذا تقسم مصر إلى استمرار العملية إلى قسمين: المساعدة إلى غزة وتنمية اقتصادها كجزء من تعزيز الحدود بين غزة وغزة ، والمفاوضات الدبلوماسية الشاملة المستقلة عن اقتصاد غزة.