بسبب السعودية والحملة العسكرية ضد البلد المنكوب.. باريس تخفض مستوى تمثيلها في مؤتمر خاص باليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1598
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

باريس ـ (أ ف ب) – افاد مصدر دبلوماسي فرنسي الخميس ان المؤتمر الانساني حول اليمن الذي كان اعلنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعقد على مستوى الخبراء في 27 حزيران/يونيو في باريس وليس على المستوى الوزاري.
واوضح المصدر “المؤتمر الانساني الذي نعتزم تنظيمه سيعقد اولا على مستوى الخبراء في 27 حزيران/يونيو بهدف دراسة الوضع والاجراءات الواجب اتخاذها بالنظر الى التطورات الاخيرة ميدانيا في اليمن”.
وكان تنظيم هذا المؤتمر تقرر اثناء زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لفرنسا في 10 نيسان/ابريل الماضي.
وقال ماكرون حينها ان المؤتمر سيتيح “توضيح ما تم والقيام بمبادرات انسانية جديدة بشان اليمن”.
وتساءلت 20 منظمة غير حكومية مذاك عن “مصداقية” مؤتمر ينظم مع احد اطراف النزاع، اي السعودية.
وتتواجه في النزاع اليمني منذ آذار/مارس 2015 القوات الحكومية مدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية ومتمردين حوثيين مدعومين من ايران. وخلف النزاع نحو عشرة آلاف قتيل وتسبب بحسب الامم المتحدة في “اسوا ازمة انسانية في العالم” مع ملايين الاشخاص على حافة المجاعة.
وشنت القوات الحكومية اليمنية في 13 حزيران/يونيو هجوما على الحديدة غرب اليمن لطرد المتمردين الحوثيين من المدينة التي تشكل نقطة وصول اساسية للمساعدات الانسانية.
وحذرت تلك المنظمات في رسالة الى ماكرون، من ان الهجوم على الحديدة (600 الف نسمة) “ستكون له على الارجح عواقب كارثية على المدنيين”.
واضاف المصدر الدبلوماسي الفرنسي انه “سيتم التشاور مع المنظمات غير الحكومية، وستتم دعوة المنظمات الدولية والدول التي لها دور لتسهيل الوصول الانساني”.
ويتهم التحالف الذي تقوده الرياض بانتظام بقصف مدنيين واستخدام اسلحة محظورة (قنابل عنقودية) وتعطيل توزيع المساعدات الانسانية على الاهالي.
كما تأخذ المنظمات غير الحكومية ايضا على ماكرون مبيعاته من الاسلحة للسعودية والامارات والتي يشتبه في انها تستخدم في الحرب في اليمن.