حراك الشارع وضع الدولة الاردنية في صدارة الاهتمام الاقليمي : إتصالات بالجملة من السيسي وبن سلمان وبن زايد بدعوى “الإطمئنان” و”لفتة” قوية من “أمير قطر” والأزمة الاقتصادية في الفضاء الكوني

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2330
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عمان – خاص بـ”راي اليوم”:
 وضع الحراك الشعبي الاردني المملكة سياسيا مجددا وسط بؤرة الاهتمام وشعرت اطراف يتهمها الاعلام الاسرائيلي بإثارة إضطرابات في البلاد بانها معنية بإبداء الاهتمام.
وسط هذا التحول في البوصلة السياسية تلقى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي المحتجب عن الاضواء تضمن الاطمئنان على الاردن واحواله الامنية والمعيشية.
وقبل ذلك اعلن الشيخ محمد بن زايد تضامن ابو ظبي مع عمان عبر قنوات خاصة.
وقبل الاثنين صرح خلال بدايات ازمة الشارع الاردني السفير السعودي فيصل بن خالد بان المساعدات ستأتي للأردن من بلاده خلال اسابيع فقط دون التقدم باي ايضاحات.
وكان العاهل الملك عبدالله الثاني قد صرح علنا خلال اقالة حكومة الرئيس هاني الملقي بان الأزمة الاقتصادية سببها نقص وتراجع المساعدات وعدم مساهمة العالم بالتضامن مع الاردن خصوصا بعد التزامات اللجوء السوري.
ولفت أمير قطر الانظار بخطاب تضامني علني غير مسبوق مع الاردن متمنيا على صفحته التواصلية وبقلمه الخير للأردن قيادة وشعبا.
وعلمت راي اليوم بان الجانب القطري تحدث لمصادر اردنية عن استعداد الدوحة للمساعدة .
وترافقت الحملة الشعبية مع دعوات عبر التواصل لإعادة السفير القطري الى عمله في عمان خصوصا وان مشاركة الاردن مع دول الحصار لم تنعكس إيجابا على الاقتصاد الاردني.
ومن المرجح ان الشارع الاردني قدم خدمة كبيرة للمسار الاستراتيجي السياسي للمملكة بعدما لفتت حراكات الشارع انظار الاعلام الدولي وتوبعت على نطاق واسع.
واعتبرت مصادر رسمية تحدثت لراي اليوم بان اهم مفرزات الحراك الشعبي على المخاوف التي يثيرها تتمثل في انه وفر فرصة لكي تشعر بعض الاطراف من مخاوف عودة أجواء ومناخات الربيع العربي خصوصا من بعض دول الجوار مثل مصر والامارات والسعودية خصوصا وان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصل هاتفيا ايضا بالعاهل الاردني للإطمئنان خلال الازمة.
وقد بدا واضحا ان شخصيات رسمية اردنية تحاول العزف على هذا الوتر في التوظيف السياسي فقد امتدح وزير الخارجية ايمن الصفدي في حديث لسي ان ان الطابع المدني للحراك الشعبي في بلاده وتحدث مطولا مستثمرا في الاسئلة عن الضائقة الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده.
وشدد رئيس مجلس النواب عاطف طراونة بدوره على ان العالم عليه ان يعلم بان الاستقرار في المنطقة سيتأثر سلبا في حال تعرض الاردن لا سمح الله لأي مشكلة