الأمم المتحدة تطالب السعودية بكشف مصير «نواف الرشيد»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 817
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 طالبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، السعودية بكشف مصير الأمير «نواف بن طلال الرشيد» بعد أن سلمته السلطات الكويتية للسعودية منذ أكثر من أسبوعين.

ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السعودية لتقديم معلومات عن الأمير وتوضيح ما إذا كان قد تم اعتقال الأمير، وعلى أي خلفية، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم المكتب «ليز ثروسيل» في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة.

وأشار البيان إلى أن «الأمير نواف هو ابن الشاعر الراحل نواف طلال بن عبد العزيز رشيد. وهو مواطن مزدوج الجنسية (قطري وسعودي)».

وكان «نواف الرشيد» يقيم في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، ويحمل الجنسية القطرية، حيث كان لعائلة «الرشيد» تاريخ طويل من الصراع مع «آل سعود» قبل عقود طويلة.

وقام «نواف» مؤخرا بزيارة إلى دولة الكويت، حيث تم استقباله فيها بحفاوة شديدة، يرى متابعون أنها أغضبت السلطات السعودية.

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر كافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل للإفراج عن المواطن القطري، فضلا عن السماح له بالاتصال بعائلته ومحاميه على وجه السرعة، محملة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة بشأن سلامته.

 

UN Human Rights
 
@UNHumanRights

Given the significant loosening of certain restrictions on women’s activities in in recent months, it is perplexing why both women & men engaged in campaigning for such positive developments are now being targeted by the authorities: http://ow.ly/3sU030kdZ3Z 

UN Human Rights
 
@UNHumanRights
 
 

: We are also concerned by the apparent arbitrary detention & disappearances of other people, without explanation or apparent due process. Nawaf Talal Rasheed is a recent example. Read: http://ow.ly/3sU030kdZ3Z 

 

 

وفي السياق، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه من احتجاز ناشطين في مجال حقوق المرأة وغيرهم في السعودية، كما دعا السلطات للكشف عن مكانهم وضمان حقهم في الإجراءات القانونية السليمة.

​وتابع: «ويشمل هذا الحق في التمثيل القانوني، والحق في معرفة سبب اعتقالهم، وطبيعة التهم الموجهة إليهم، والحق في الوصول إلى عائلاتهم والمثول أمام محكمة مختصة ومستقلة ومحايدة».

وكانت السلطات السعودية نفذت، منتصف الشهر الجاري، عملية توقيف بحق الناشطات «لجين الهذلول»، و«إيمان النفجان»، و«عزيزة اليوسف»، و«حصة آل الشيخ»، و«ولاء آل شبر».

واعتبرت منظمات حقوقية أن اعقتال الناشطات، يعكس مدى حدود وتناقض عملية الإصلاح التي أطلقها ولي عهد السعودية «محمد بن سلمان».

UN Human Rights
 
@UNHumanRights
 
 

: We are disturbed by the arrest over the past two weeks of a number of activists & defenders working on issues relating to women’s rights in Saudi Arabia. Read ➡️ http://ow.ly/3sU030kdZ3Z 

 
المصدر | الخليج الجديد