أمير الرياض يعلن رسمياً “اطلاق نار استهدف موكب محمد بن سلمان واصابته إصابة خطيرة”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 875
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عـاجل/شاهد :أمير الرياض يعلن رسمياً “اطلاق نار استهدف موكب محمد بن سلمان واصابته إصابة خطيرة”
تحدث الأمير المنشق عن الأسرة الحاكمة السعودية، خالد بن فرحان آل سعود، لموقع “ميدل إيست أي” البريطاني عن حادث إطلاق النار الذي شهده حي الخزامي.
قال مراسل قناة “العالم” الإيرانية في سوريا، اللبناني حسين مرتضى، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اصيب، في حادثة إطلاق النار التي استهدفت أحد القصور الملكية بحي الخزامى في العاصمة الرياض الشهر الماضي.
ونشر “مرتضى” تغريدةً عبر حسابه في “تويتر” قال فيها إن معلوماتٍ مؤكدة تشير إلىأن “بن سلمان” قد اصيب في كتفه بطلقتين اثناء الحادثة التي وقعت قبل شهر، وقتل اثنان من ابناء عمه ؛ ولم يكشف المراسل اسميْ ابناء عمّ ولي العهد السعودي الذين قال إنهم قتلوا في الحادثة.
وقال ابن فرحان للموقع: “حتى اللحظة لا تتوفر لدي معلومات محددة حول من يقف وراء ذلك، ولكني أفكر في الأمر من ناحية منطقية. هذه الطائرة من غير طيار يمكن الحصول عليها بـ100 يورو”.
وأضاف “حينما يدور الأمر حول إطلاق نار بالمدافع الثقيلة استمر لمدة ساعة كاملة، لا يكون منطقيا أن الأمر يتعلق بطائرة بدون طيار. أعتقد أن ما حدث لم يكن بالضرورة محاولة لإسقاط محمد بن سلمان، ولكن كان مجرد عملا احتجاجيا ضده”.
وفي ذات السياق فقد كان المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، أعلن أنه عند الساعة 19:50 بتوقيت مكة، لاحظت إحدى النقاط الأمنية في حي الخزامي بمدينة الرياض، تحليق طائرة لاسلكية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع “درون”.
وأوضح المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن ذلك النوع من الطائرات غير مصرح به، الأمر الذي اقتضى تدخل رجال الأمن والتعامل معها وفقا للأوامر.
كما وقد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر من خلالها أصوات إطلاق نار، زعم نشطاء أنها داخل أحد القصور الملكية الواقعة في حي الخزامي بالعاصمة السعودية الرياض.
جديرٌ بالذكر ان مصادر سعودية مطلعة كانت أكدت أن حادثة إطلاق النار بمحيط قصر “ابن سلمان” لا علاقة لها بإسقاط طائرة “درون” ترفيهية كما روّجت السلطات السعودية، بل محاولة انقلابية استهدفت “ابن سلمان” أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المهاجمين ومن الحرس الملكي السعودي.
وفي سياق متصل فقد كان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” كشف أن هجوما بسيارات تحمل مدفعا عيار 50 ملم استهدف القصر، مشيرا إلى سقوط قرابة 7 قتلى في الهجوم وأن من يقف وراءه أفراد من الأسرة الحاكمة.
وفي مناشدة وجهها الأمير خالد بن فرحان إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز، قال “إن الضرر الذي يلحق بالعائلة السعودية الحاكمة وبالمملكة بسبب حكم الملك سلمان يتجاوز كل الحدود”.
وقال الأمير خالد بن فرحان -الذي مُنح اللجوء السياسي في ألمانيا عام 2013- إنه “لو اجتمع الأميران أحمد ومقرن (من أولاد الملك عبد العزيز) ووحدا صفوفهما فإن 99% من أعضاء العائلة الملكية الحاكمة وعناصر الأجهزة الأمنية والجيش ستقف معهما”.
وفي مقابلة مع صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية، قال الأمير خالد إنه يتلقى رسائل من أعضاء في العائلة المالكة وغيرهم تؤكد أنه إذا تحرك الأميران سيكون أغلب عناصر الجيش والشرطة خلفهما، موجها انتقادات عديدة إلى الطريقة التي تدار بها الأمور في الرياض”