تفاصيل استهداف صالح الصماد.. طيار سعودي رفض قصفه.. والحوثيون يهددون بتوجيه “ضربات مدمرة”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 860
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لدول التحالف العربي عقب مقتله ويؤكد ان ما حدث “عمل اجرامي”
صنعاء – “راي اليوم” ـ (د ب أ)- هددت وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله الحوثية، مساء الاثنين، إنها لن تقف مكتوفة الأيدي “وستوجه ضربات مدمرة لدول العدوان (في إشارة لقوات التحالف العربي)”.
وقال بيان للوزارة اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “نملك كل الحق في أن نقض مضاجع قوى العدوان (قوات التحالف العربي) وتحالفه الإجرامي بضربات مدمرة لن تنجوا منها قياداته الإجرامية التي لن تكون في مأمن من يدنا الطولى التي ستنتزع أحشاءهم أينما كانوا وحيثما تواروا”.
وأضاف البيان: “نؤكد أن قوى العدوان وقياداته قد تخطو كل الخطوط الحمراء وتعمدوا السير في هذه المغامرة الآثمة والعمل الهمجي غير مدركة بما تنذره العواقب واتجهت عن سوء نية وقصد لمزيد من إشعال نيران حربهم العدوانية وابتعادا عن أية خطوات يمكنها إيقاف الحرب العدوانية والسير في طريق السلام”.
وأشار البيان إلى أن ما وصفه” بالعمل الإجرامي” باستهداف “رمز وطني بارز وقائد سياسي- في إشارة إلى صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى- يفتح المنطقة على مرحلة مواجهات لن تبقي ولن تذر”.
وتابع البيان: “سيكون على المعتدين من النظام السعودي والنظام الإماراتي ومن خلفهما الطاغوت الأكبر أمريكا انتظار ضربات قاسية ستجعلهم يعضون أصابع الندم جراء مغامراتهم الطائشة وعملهم الإجرامي الهمجي”.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق من يوم الاثنين مقتل الصماد مع ستة من مرافقيه في غارة جوية للتحالف بمحافظة الحديدة، غربي اليمن الخميس الماضي.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قد أعلن عن وصد مكافأة بقيمة 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على الصماد المطلوب الثاني لهم بعد زعيم الجماعة عبدالله الملك الحوثي.
ونصب الحوثيون الصماد رئيسا للمجلس السياسي الأعلى في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في تموز/يوليو .2016
وبعد ساعات من مقتل الصماد في غارات للتحالف العربي على محافظة الحديدة تداولت وسائل إعلام سعودية تفاصيل محاولات سابقة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لاستهداف رئيس المجلس الأعلى السياسي في اليمن صالح الصماد،
ونشر حساب “أخبار السعودية”، على تويتر، خبرا قديما يعود إلى تاريخ 23 فبراير/شباط، يظهر تصريحات لإعلامي حربي بارز يزعم فيها عن رفض طيار سعودي استهداف صالح الصماد، المطلوب الثاني على قائمة التحالف العربي التي أصدرتها المملكة العربية السعودية.
وقال الإعلامي محمد العرب، في حديث له بجامعة حائل بالسعودية: “إن دول التحالف العربي ليست غزاة، بل هم فزعوا لنجدة أبناء عمومتهم في اليمن، لافتاً إلى أن التحالف يستطيع بطلعة جوية واحدة أن يحرق الأخضر واليابس في اليمن.
وأكد العرب، أن الصماد كان تحت هدف إحدى مقاتلات التحالف العربي ولكن الطيار رفض استهدافه بسبب وجود أطفال، لافتا إلى أن هناك حوادث كثيرة مشابهة لهذا الأمر.
وكان المجلس السياسي الأعلى في اليمن، قد أعلن مقتل رئيسه صالح الصماد، إثر غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على محافظة الحديدة، فيما نعى زعيم جماعة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، “ببالغ الحزن والأسى” مقتل الصماد، متوعدا السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بالرد.
بدروه، دعا المتحدث الرسمي باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام، الجميع للتحرك فيما أطلق عليه “مسيرة البنادق” في تهامة وفاء لرئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد ،فيما اعتبرت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مقتل الصماد، ضربة موجعة وقاسية للقوات الحوثية وانتصارا للقانون.