سلمان والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في اليمن والدور الأممي لدعم الأمن الدولي..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1560
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الجبير يؤكد ان السعودية عرضت إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا لم ترغب في الحرب في اليمن التي فرضها انقلاب الحوثيين
الرياض – د ب ا – الأناضول – بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ، الذي يزور المملكة حاليا ، تطورات الأوضاع في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر خلال اللقاء مع الملك سلمان عن تقديره “لما تقدمه المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، ودعمها الكبير وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن”.
كما جرى خلال اللقاء ، وفق “واس” ، استعراض دور الأمم المتحدة بمختلف منظماتها في سبيل دعم كل الجهود الهادفة للاستقرار والأمن الدوليين.
جاء ذلك لدى استقبال العاهل السعودي غوتيريش، اليوم، في مكتبه بقصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
ووصل غوتيريش السعودية، أمس الاثنين، بعد أن كان من المقرر أن يحضر القمة العربية المنعقدة، الأحد، بمدينة الظهران شرقي المملكة، إلا أنه بقي في نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشأن سوريا التي عقدت السبت.
وفي وقت سابق اليوم، حضر غوتيريش الاجتماع السادس عشر للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرياض.
ووفق المصدر نفسه، فإنه من المنتظر أن يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة، غدا الأربعاء، إلى الكويت.
ومن جهته كشف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الثلاثاء أن المملكة عرضت إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سورية.
وقال عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أننا بحثا سويا اليوم “تدخلات إيران في المنطقة وأزمات اليمن وليبيا وسورية” مشيراً إلى “إننا بحثنا الأزمة السورية وسبل تطبيق إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254 وبحثنا سبل تقديم الدعم اللازم للروهينجا”.
وأشار الوزير الجبير إلى “اننا عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سورية”.
ولفت الوزير الجبير من جهة ثانية أن “الحوثيين جعلوا اليمن قاعدة للإيرانيين والحل العسكري فيها يعود إلى الحوثيين”، مفيداً أن “السعودية لم ترغب الحرب في اليمن”، معتبراً أن “الحل في اليمن مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني”.
وأضاف: “تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران”، مشيراً إلى أن “الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية”.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه لا يوجد حلول غير الحلول السياسية باليمن وسورية.
وأكد غوتيريش أن تجنيد الأطفال في اليمن يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني.
وأشار إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا.