“قاصف 1” تنفذ وعد الحوثي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1780
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تدخل المفاجآت التي وعد بها قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي ميدان المواجهة الواحدة تلو الأخرى، وما الطائرات المسيرة إلا غيضٌ من فيضِ اليمنيين، لمواجهة العدوان.
تقرير: محمد البدري
“قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو، وبطائراتنا المُسيّرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية”. هذا ما وعد به قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي. وصدق وعده.
ففي تطورٍ عسكري واستراتيجي يفرض قواعد اشتباكٍ جديدة، شن سلاح الجو المُسيَّر التابع للقوة الصاروخية اليمنية غارات جوية على مطار “أبها” وشركة “أرامكو” في العمق السعودي في منطقة عسير.
جاء التطور النوعي اليمني، في مواجهة العدوان المستمر منذ 4 سنوات، عبر غارات جوية بطائرةٍ مسيرة من نوع “قاصف 1″، حيث أفاد مصدر عسكري يمني بتعطل الملاحة الجوية في المطار وتوقف الرحلات إليه بعد الضربات الجوية لسلاح الجو المُسيَّر، ليتبعها غارات مماثلة على شركة “أرامكو” في جيزان.
وأكدت وسائل إعلام سعودية تحويل الرحلات القادمة إلى مطار أبها إلى مطارات جيزان وجدة والرياض، ووصول أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز إلى مطار أبها بعد تعرضه للقصف بطائرة مسيّرة يمنية، حيث تناقل سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأمير فيصل في المطار برفقة مسؤولين عسكريين ومدنيين.
وكان قد أزيح الستار عن طائرة “قاصف 1” المُسيّرة في فبرابر / شباط 2017، ويبلغ طول بدنها 250 سم، وطول جناحها 300 سم، في حين يحدد زمن تحليقها بساعتين ضمن مدى يصل إلى 150 كيلومتراً، بمحركٍ يعمل بالبنزين، وحمولة رأسٍ حربي يقدّر بـ30 كيلوغراماً، ضمن نظام ذكي لرصد الهدف وتحديده ثم ضربه.
مع دخول العدوان على اليمن عامه الرابع، يثبت اليمنيون أن المفاجآت لا تنضب من جعبتهم، ولكلِ مرحلةٍ سلاحها. فتأتي الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، وغيرها من الأسلحة المصنوعة والمطورة محلياً، في سياق الرد على اعتداءات العدوان ضد اليمن شعباً ودولة ومؤسسات.
في مقابل ذلك، يظهر العجز السعودي في إيقاف القدرات اليمنية عن الإنتاج العسكري، ويضاف هذا العجز إلى فشل ميداني، ويسبقه في ذلك دوماً صمود يمني على مواجهة العدوان.