الحوثيون يعلنون اطلاق صارخا باليستيا على موقع عسكري للجيش السعودي في عسير جنوب غرب المملكة..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1693
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ومقتل أكثر من 13 عنصرا من الحوثيين بمعارك في حجة.. وقوات مدعومة من الإمارات تسيطر على “الضالع”
صنعاء – الاناضول – (د ب أ)- – بسطت قوات الحزام الأمني ، المدعومة من الإمارات، سيطرتها الكاملة على مدينة الضالع، جنوبي اليمن، بعد مواجهات ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية.
وقال مصدر أمني حكومي، للأناضول،، فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن قوات الأمن انسحبت بالكامل من النقاط والحواجز الأمنية، وعادت إلى مقرها وسط المدينة . وأضاف أن مواجهات محدودة تجددت، اليوم الأحد، بين الطرفين، من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا. وكان المتحدث باسم مديرية أمن محافظة الضالع أكرم القداحي، قد حمل قوات الحزام الأمني المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي شهدتها المدينة، أمس السبت. وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك ، أن ما جرى كان محاولة اغتيال لنائب مدير الأمن بليغ حمدي، الذي تعرض هو ومرافقيه لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطة انطلقت من أكثر من 10 أطقم .
وقُتل في المواجهات جندي وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم نائب مدير الأمن. واندلعت المواجهات بين الطرفين بعد رفض قوات الأمن، التابعة لوزارة الداخلية، الانسحاب من الحواجز والنقاط الأمنية، لصالح القوات المدعومة من الإمارات. وإثر استعادة عدن ومحافظات جنوبية من الحوثيين، في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2015، أنشأت الإمارات قوات الحزام الأمني ، وهي خليط من عسكريين جنوبيين، ومقاتلين طامحين بانفصال جنوبي البلاد عن شماله، وأوكلت لهذه القوات مسؤولية حماية محافظات عدن ولحج وأبين والضالع بالكامل. كما تقدم دولة الإمارات (عضو التحالف العربي) دعماً ماديا ولوجستيا لتلك القوات، بالإضافة إلى دعم قوات النخبة الحضرمية والشبوانية، في حضرموت وشبوة على التوالي (جنوب شرق)، بعيداً عن وزارة الداخلية، حسب إعلام محلي.
من جانبها، علنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، اليوم الأحد، مقتل أكثر من 13 عنصراً من الحوثيين في معارك بمحافظة حجة / 123 كيلومترا شمال غرب صنعاء./
وقال بيان للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي نفذت عملية عسكرية على المواقع الحوثية داخل أحياء مدينة ميدي.
وبحسب البيان، أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من الحوثيين وجرح آخرين إلى جانب أسر أربعة آخرين.
وذكر البيان أن قوات الجيش الوطني “طهرت خلال العملية عدداً من الأحياء التي كانت تتمركز فيها عناصر الحوثيين جنوب غرب المدينة”.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش “ضيقت الخناق على عناصر المليشيات المتبقية في بعض أحياء مدينة ميدي، تمهيداً لاستكمال تطهير باقي الأحياء”.
وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي شنت بعدة غارات جوية عدد من نقاط تجمع الحوثيين بجبهتي حرض وميدي خلال اليومين الماضيين، “أسفرت عن قتلى وجرحى وتدمير آليات لهم”.
كانت قوات الجيش الوطني قد فرضت حصاراً محكماً على مدينة ميدي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حسبما أفاد البيان.
وتخوض قوات الجيش الوطني معارك عنيفة مع الحوثيين منذ أكثر من ثلاثة أعوام في مدينة ميدي، تمكن خلالها رجال الجيش من السيطرة على مواقع استراتيجية في المدينة القريبة من الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
كما اعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن الأحد إطلاق صاروخ بالستي على موقع عسكري للجيش السعودي جنوب غرب المملكة.
وقالت قناة “المسيرة” الفضائية الناطقة باسم الحوثيين إن “القوة الصاروخية (الموالية لهم) اطلقت صاروخا من طراز (بدر1) على لواء الرادارات في خميس مشيط بمنطقة عسير”.
ولم تصدر قوات التحالف أو الجيش السعودي أي تعليق حول هذا الصاروخ حتى الآن.
وصعد الحوثيون من ضرباتهم الصاروخية باتجاه الأراضي السعودية مع انتهاء ثلاثة أعوام منذ بدء عمليات التحالف العربي في اليمن، مشيرين إلى أن “التصعيد يأتي رداً على استمرار جرائم العدوان (عمليات التحالف) في اليمن وفرض الحصار عليها”.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا منذ 26 آذار/مارس 2015 ضد المسلحين الحوثيين في اليمن، استجابة لطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي لاستعادة شرعية بلاده.