500 عربة عسكرية سعودية الصنع خلال 2017

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1846
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
 كشفت شركة التدريع السعودية، خلال معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد)، عن تصنيعها 500 عربة في 2017 تم توريد 200 سيارة منها إلى وزارة الدفاع وتعمل الشركة حاليا على تدريع 105 عربات للوزارة.
وقال مدير العلاقات العامة لشركة التدريع للصناعة السعودية، «نايف القحطاني»، إن قيمة تصفيح العربات يبدأ من 300 إلى 600 ألف بحسب المواصفات المطلوبة من العميل، وفقا لـ«الاقتصادية».
وأوضح أن الشركة تعاملت مع عدد كبير من القطاعات الحكومية العسكرية بنسبة تصل إلى 80%، وأن العربة الواحدة تحتاج من يوم إلى يومين ليتم تدريعها وتزداد المدة بحسب المواصفات المطلوبة من العميل، مؤكدا أن الشركة قادرة على تدريع 10 إلى 15 عربة خلال شهر، مشيرا إلى أن الشركة استطاعت تصنيع 48 غرفة لمديرية السجون على مستوى المملكة في عام 2017.
وتقتني بعض الجهات الحكومية في السعودية العربات المصفحة، أهمها وزارة الدفاع والقوات المشتركة والقوات البرية ووزارة الداخلية بجميع قطاعاتها وتشترط أن تكون بمعايير ومواصفات بالغة الدقة والجودة، ضد الرصاص الحي والمتفجرات، وتمتلك مرونة في التحرك في ساحة المعركة.
وشهدت النسخة الرابعة من «أفد 2018» زيادة في عدد القطع المعروضة والمساحات المحجوزة والشركات العارضة سواء كانت داخلية أم خارجية، ويتكون المعرض من خمسة أقسام رئيسة، فيما بلغت عدد الجهات المشاركة 32 جهة حكومية وبلغ عدد المصانع المشاركة 143 مصنعا محليا فيما وصل عدد المنظومات المحلية والعالمية المشاركة إلى 38 معدة عسكرية.
وفي مايو/أيار الماضي، تأسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية لتمثل المملكة في توقيع اتفاقات الصفقات العسكرية مع الولايات المتحدة، وستشرف الهيئة الجديدة على عمل الشركة للتأكد من أنها تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وتريد السعودية أن تكون الشركة الجديدة واحدة من أكبر 20 شركة على مستوى العالم بحلول عام 2030، من خلال الاعتماد بشكل رئيس على التصنيع الداخلي.
وتسعى الحكومة السعودية إلى تنويع اقتصادها، الذي يعتمد على النفط بشكل كبير، وإلى تقليص الإنفاق الهائل على واردات السلاح لتوفير مورد جديد لميزانية البلاد وتأمين وظائف عمل لمواطني المملكة.
وفي إطار خطة الاصلاحات «رؤية 2030» تتطلع المملكة إلى أن يكون 50% مما تنفقه على السلاح مصنعا في المملكة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات