وزير الخارجية الإيراني يهاجم من «رقصوا بالسيف» مع «ترامب»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1397
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

محمد عبدالله
 اعتبر وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، أن بعض دول الخليج وعلى رأسها السعودية اعتقدوا انهم حصلوا على الأمن بمجرد رقصهم بالسيف مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقال «ظريف»، خلال ملتقى «الإيثار لغة السلام العالمي» بجامعة طهران أمس السبت، إن «بعض دول المنطقة بعد الاتفاق النووي سارعت إلى كامب ديفيد، وقالت للغرب: لماذا تخليتم عنا فنحن من دونكم ليس لدينا أمن واستقلال»، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وتابع: «عندما جاء ترامب إلى منطقتنا ورقص بالسيف مع أمراء هذه الدول، نسوا أنفسهم وشعروا بأنهم حصلوا على أمن جديد، إننا نعيش في هكذا منطقة».
وأشار الوزير الإيراني إلى أن «السعودية في الوقت الراهن ثالث أكثر الدول إنفاقا على السلاح في العالم، فمثل هذه الدول رغم ذلك الإنفاق لا زالت لا تشعر بالأمن ولا تعرف معناه».
وتساءل «ظريف»: «من أين جاء هذا الأمن وهذه العزة والكرامة في إيران؟»، مؤكدا أن «التسلح والاستعداد الدفاعي أمر مهم، وأن امتلاك أفضل المعدات كي لا يتمكن مجرم مثل صدام من قصف مدننا بالصواريخ، كما أن برنامج إيران الصاروخي مهم أيضا، وغير قابل للتفاوض».
وأردف: «يتحدثون عن صواريخ إيران.. نحن نقول: أليس لدى السعودية صواريخ بمدى 2500 كلم؟ أليست صواريخهم من جيل الصواريخ العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية.. هذا المستوى من التسلح بقيمة 67 مليار دولار هل هو بالأمر السهل؟».
وانتقد «ظريف» السياسات السعودية، قائلا إن «بعض الدول فقدت كرامتها، وتحاول شراء أمنها من خلال صفقات ودفع مبالغ تصل قيمتها إلى 116 مليار دولار، بينما تدفع إيران على أسلحتها مبالغ تتراوح بين 12 و16 مليار دولار فقط».
وبخصوص التفاوض مع دول الخليج، قال «ظريف»، «نحن نتفاوض مع من يحترمنا، وليس لدينا مشكلة في التفاوض مع دول الجوار، ولكنها ليست مستعدة».
وطالب وزير الخارجية الإيراني، واشنطن، بوقف سياساتها، التي رأى أنها ترمي إلى إثارة البلبلة والإبقاء على حالة النزاع في المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد + تسنيم