السعودية خلف إسرائيل في تهديدها للبنان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1687
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تقرير حسن عواد
 تزامن الهجوم الإسرائيلي على “حزب الله” وايران تزامن مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى روسيا.
أراد نتنياهو إيصال رسالتين، الأولى تتعلق بمستقبل سوريا وخطرها على تل أبيب مع اقتراب انتهاء الحرب وتزايد قوة كل من “حزب الله” والجيش السوري، عدا عن محاولة المقاومة نقل أسلحة حديثة لزيادة ترسانتها العسكرية. والرسالة الثانية تتعلق بالملف النووي الإيراني وخطر التمدد الإيراني في الشرق الأوسط.
هما رسالتان يحملهما كل مسؤول إسرائيلي يزور روسيا أو حتى الولايات المتحدة، تماماً كما تحملهما المملكة السعودية في كل محفل عربي ودولي، على اعتبار أن الرياض وتل أبيب يقفان في الخندق ذاته، ويشكلان محوراً في وجه محور المقاومة.
ولأن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يعلم جيداً خطورة الدخول في حرب مع “حزب الله”، إذ أن الحرب لن تكون في الجبهة الشمالية فقط، بل ستتداخل جبهات عدة، فرأى ليبرمان، خلال اجتماع لحزب “إسرائيل بيتنا”، الذي يرأسه، أنه يفضل “الخيار السياسي” و”انتظار الخطوات الروسية في الضغط على إيران و”حزب الله”.
خرج قادة الرأي داخل كيان الاحتلال للتفاعل مع زيارة نتنياهو، محذرين من تصاعد النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان. ونشر المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، رونين مانيليس، على حسابه على “تويتر”، تقريراً تحت عنوان “خيار اللبنانيين في العام 2018 ، زعم فيه أن “حزب الله” يبسط نفوذه ويفرض سطوته على القيادات السياسية في لبنان”، و”يشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل، من شأنه أن يجر إلى حرب مدمرة للبلد”.
إضافة إلى الادعاءات الإسرائيلية القديمة الجديدة بأن إيران و”حزب الله” يعملان على بناء مصنع كبير للصواريخ جنوب لبنان، وأنهم حولوا منازل السكان إلى مخازن أسلحة، ومصانع تصنيع صواريخ، ما قد يعرض لخطر القصف في أية معركة مقبلة.