الإفراج عن «الوليد بن طلال» بعد حوار تمسك فيه ببراءته

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 822
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
 قالت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» إنه تم إطلاق سراحه، السبت، من مقر احتجازه في فندق «ريتز كارلتون» بالرياض.
وأوضح أحد المصادر أنه بالفعل وصل إلى منزله.
وفي وقت سابق، وخلال مقابلة أجرتها معه «رويترز» ، قال «بن طلال»، إنه يتوقع تبرأته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.
كان الأمير يتحدث في جناحه بفندق ريتز كارلتون بالرياض، حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين.
وأكد أنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات. وقال إنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وأضاف أيضا أنه يلقى معاملة طيبة في أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب. وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات. (طالع المزيد)
ويعتبر «بن طلال» من أغنى رجال العالم العربي بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ويمتلك 95% في شركة «المملكة القابضة»، وهي شركة استثمارات ضخمة مقرها الرياض، كما أن لديه سلسلة عقارات وفنادق وأسهم حول العالم.
وبدأت السلطات السعودية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حملت اعتقالات طالت نحو 200 أمير ومسؤول بالبلاد، بتهم «فساد» و«استغلال النفوذ»، لكن تقارير غربية ومصادر مطلعة تؤكد أنها خطوة في إطار تسهيل مهمة انتقال السلطة لولي العهد «محمد بن سلمان» (32 عاما).

المصدر | الخليج الجديد + وكالات