“بي بي سي” عن رجل أعمال سعودي التقى الوليد بن طلال: متعب ومضطرب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1738
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تقرير هبة العبدالله
عرضت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريراً جديداً حمل عنوان “ما يجري داخل حملة القضاء على الفساد في السعودية”، تضمن رصداً لتطور عملية المفاوضات التي تجري مع رجال الأعمال والأمراء المحتجزين في “ريتز كارلتون” أو المنقولين إلى سجن “الحائر”. وفقا للتقرير، فإن المفاوضات مع الأمير الوليد بن طلال هي الأصعب حتى الآن.
تقول الشبكة الإخبارية البريطانية إن رجل أعمال كندي من أصل سعودي، يدعى آلان بندر، سافر خلال الأيام الماضية إلى السعودية للوساطة بين الوليد بن طلال والسلطات السعودية في المفاوضات الجارية لتسوية اتهامات الفساد الموجهة له.
وأشارت إلى أن رجل الأعمال نقل إلى مكان قريب من فندق “ريتز كارلتون”، حيث تواصل مع الأمير الوليد، مشيرة إلى أن ذلك اللقاء كان في شهر ديسمبر / كانون الأول 2017.
وأجرت الإذاعة البريطانية حواراً مع بندر قال فيه إنه أجرى حوارا مع الوليد عبر “فيديو كونفرانس” ولم يلتقه بصورة مباشرة أو وجهاً لوجه. لكنه يقول، رداً على سؤال عن حالة الأمير السعودي، إنه لم تبدُ عليه علامات تعذيب، لكنه بدا غير مرتاح ومضطرب، ولم يكن حليق الذقن، ولم يبد أنه في حالة جيدة، وكان متعباً.
وأضاف أن الغرفة التي تمت فيها المقابلة كانت تبدو وكأنها غرفة احتجاز أو شيء من هذا القبيل، وكان صوت صرير الأبواب يسمع في الخلفية، بما يوحي أنه باب غرفة تحقيق أو احتجاز، وليس غرفة فندق.
وأشار بندر إلى أنه كان حريصاً جداً خلال “فيديو كونفرانس” الذي دار بينه وبين الأمير الوليد حتى لا يتم استخدام أي محادثات خاصة بينهما كدليل يتم استخدامه ضد الأمير الوليد في وقت لاحق.
ونقل التقرير أيضاً تصريحات للصحافي جون مايلز قال فيها إن آلان بندر قد لا يكون الوحيد الذي نقلته السلطات السعودية للتفاوض مع الأمير الوليد، فقد حاول المسؤولون السعوديون أن يجلبوا أكثر من شخصية لإقناع أغنى رجل في الشرق الأوسط بقبول التسوية التي يريدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.