الظهور الأخير لبوتفليقة مستقبلاً أميرًا سعودياً يشعل المواقع ويجدد جدلاً ـ (فيديو)

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1852
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القدس العربي”:

 اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات الجزائريين وتجدد الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في ظهور الأخير، أمس الأحد، لدى استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، مستشار الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وفي الصورة التي نشرت عن اللقاء والفيديو، الذي بثه التلفزيون الجزائري عن اللقاء بدا الرئيس بوتفليقة متعبا مشتت النظرات، برغم ما بدا جهداً واضحاً في علمية التركيب التلفزيوني، كما علق كثيرون.

وربط معلقون وضع الرئيس بوتفليقة بما يتردد عن مؤشرات سيناريو يحبك في سرايا السلطة لعهدة خامسة له.

غير مسبوق

وتساءل معلقون حول ما اعتبروه إظهارا غير مسبوق لمصافحة الأمير السعودي للرئيس بوتفليقة، المقعد على كرسيه، رغم أنه جرت العادة أن يتجنب التلفزيون تلك اللقطة، ويظهر الرئيس جالساً مثله مثل من يستقبلهم، لتجنب صورة الرئيس المقعد العاجز عن الحركة.

واللافت أن المستشار الملك سلمان هو المسؤول السعودي الثاني، الذي يستقبله  الرئيس بوتفليقة خلال شهر، حيثاستقبل الشهر الماضي رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن  ابراهيم آل الشيخ .

وجرى لقاء أمس بحضور رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، الذي برر  قبلها بيوم فقط اعتذار بلاده للسعودية عن لافتة رفعها مشجعون لناد كرة قدم محلي وصفت بـ”المسيئة” للملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال أويحيى، في مؤتمر صحفي، أول أمس السبت، إن القانون الجزائري يجرم الاساءة للمسؤولين الأجانب، مثلما يجرم الاساءة لرموز الدولة الجزائرية، مشيدا بالدعم الكبير الذي لقيته القضية الجزائرية من قبل السعودية.

وأضاف “تربطنا علاقات مميزة بالسعودية، لا يجب أن ننسى أن السفير السعودي دخل مقر الأمم المتحدة عام 1955 حاملا للعلم الجزائري، ربما قد يكون ذلك طبيعيا من باب التضامن العربي والاسلامي”.

وتابع ” هل تتصورون أن رئيس وزراء جزائري يستقبل مسؤولا سعوديا من الدرجة الثالثة أو الرابعة (رئيس مجلس الشورى)، ولا يعتذر له، لأن أبناء الجزائر قاموا بعمل غير لائق“.

وقال أويحيى إن الجزائرلن تقع في خصومة مع الآخرين بدون سبب.