رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي: “ابن سلمان” ينوي قتل بعض الأمراء لبث الرعب بباق أفراد الأسرة الحاكمة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1037
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تعليقا على حملة الاعتقالات الجديدة التي شنها “ابن سلمان” ضد 11 أميرا تجمهروا في قصر الحكم، قال الدكتور محمود رفعت القاضي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، إن ولي العهد السعودي ينوي قتل عدد من الأمراء حتى لا يجرأ أحد على التمرد عليه مجددا ولبث الرعب بباق أفراد الأسرة الحاكمة.
والأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام سعودية إن الحرس الملكي ألقى القبض على أحد عشر أميرا تجمهروا في قصر الحكم بالرياض. وقد صدر أمر ملكي بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر، وأودعوا سجن الحائر تمهيدا لمحاكمتهم، وسط تضارب الأنباء بشأن أسباب اعتقالهم.
ودون “رفعت” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) تعليقا على هذه الأحداث ما نصه:”هناك شئ يدور في #سجن_الحائر حيت يعتقل الـ 11 أمير الذين تم احتجازهم حين توجهوا الى مقر الحكم في #الرياض للاعتراض على اعتقال أبناء عمومتهم، بعض تسريبات لمقتل بعضهم توحي بنية #محمد_بن_سلمان التحول لخطوة تالية وهي قتل بعض أمراء #ال_سعود لبث الرعب بباق أفراد الأسرة.
وذكرت مصادر أن الأمراء السعوديين المعتقلين بسجن الحائر، تجمهروا للمطالبة بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، وللمطالبة كذلك بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم.
وبيَّنت المصادر أن التوجيهات واضحة، وتؤكد أن الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات ستتم محاسبته كائنا من كان.
في المقابل، شكك ناشطون سعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسباب التي ساقتها السلطات لاعتقال الأمراء، وقالوا إن التجمهر كان اعتراضا على حملة اعتقالات لأقاربهم الأمراء، وتغييب ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.
وفي الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أمرت لجنة مكافحة الفساد باعتقال أحد عشر أميرا من مختلف فروع العائلة الحاكمة، وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.
ويتقدم الأمراء المعتقلين ابنا الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز متعب وتركي إضافة إلى الملياردير الوليد بن طلال، وعشرات المسؤولين، وضباط الجيش، ولم يستبعد مراقبون أن يكون من بين أهداف الحملة القضاء على أي معارضة من داخل الأسرة لتولي ولي العهد محمد بن سلمان السلطة.
وبعد ثلاثة أسابيع من الاعتقالات هذه، أفرج “ابن سلمان” عن الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني المقال بعد احتجازه أكثر من ثلاثة أسابيع.