سجن الحائر محطة ثانية للأمراء والمسؤولين المعتقلين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 263
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تقرير حسن عواد
 لم تتحقق نبوءة اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي وتوقعاته حول مخطط السلطات بعدم تحويل المحتجزين في فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن الحائر.
من تبقى من المحتجزين في الفندق نُقل إلى أكثر سجون المملكة حراسة، والذي اشتهر في العقدين الماضيين بإيوائه النشطاء السياسيين المطالبين بالإصلاحات، إضافة إلى متهمي الإرهاب.
وأكدت مصادر لصحيفة “العربي الجديد” أن حوالي 60 شخصاً، من بينهم الوليد بن طلال، أشهر المحتجزين، إضافة إلى تركي بن عبدالله، أمير الرياض السابق، وعدد من المسؤولين الحكوميين الرافضين للتسوية مع ولي العهد محمد بن سلمان تم نقلهم الى سجن الحائر جنوب الرياض بعد رفضهم تسوية مقدمة من ابن سلمان بالاستحواذ على نسبة مرتفعة من أموالهم وممتلكاتهم لقاء الإفراج عنهم كما حصل مع من أفرج عنهم.
وقد لوحظ خلو الوجود الأمني في محيط “ريتز كارلتون”، بعد أن كانت الأجهزة الأمنية من المباحث والشرطة والحرس الملكي ووحدات من الجيش تحيط بالفندق بشكل مكثف من جميع الاتجاهات.
وتم تأكيد هذه الخطوة من خلال ما أعلنته مواقع الحجز الشهيرة مثل “بوكنغز” عن فتح باب الحجوزات في الفندق لشهر فبراير / شباط 2018.
وكانت السلطات السعودية قد أودعت 11 أميراً، يوم السبت 6 يناير / كانون الثاني، سجن الحائر بعد دخولهم قصر الحكم وسط العاصمة الرياض لأسباب تعود إلى القبض على عدد من أفراد الأسرة بأمر من ابن سلمان، ومعارضتهم تفرده بالقرار في المملكة، برغم ترويج المملكة أن لذلك علاقة بفرض الفواتير على الأمراء وتنفيذ القصاص على أحد الأمراء، الرواية التي لم تُقنع الشارع السعودي.