لم يتبق بـ”الريتز” سوى “تركي”.. بماذا هدد عبدالعزيز بن عبدالله “ابن سلمان” حتى أجبره على الإفراج عن إخوته؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1648
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 أكد حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أفرج عن أبناء الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، مجبرا تحت ضغوط وتهديدات من شقيقهم “عبدالعزيز” الذي تمكن من الهروب قبل حملة الاعتقالات واللجوء لفرنسا.
ودون “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من ربع مليون شخص على “تويتر” في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) كاشفا تفاصيل هروب الأمير عبد العزيز بن عبدالله للخارج ما نصه:”تفاجأ عبدالعزيز بن عبدالله في المطار أنه ممنوع من السفر (قبل أشهر) وكان قبلها قد أخذ الإذن بذلك فغضب على غير عادته وتوجه إلى الملك سلمان وأخبره بالذي جرى، فقال له الملك: سأكلم محمد يرفع عنك المنع، وبالفعل وصله الرد بعد عدة أيام فسافر مباشرة إلى المانيا ومنها توجه إلى فرنسا”
وتابع موضحا “لم يرق لعبدالعزيز ما يجري فقرر الخروج من البلد لفترة لكنه لم يكن ينوي أن يقوم بعمل معارض (حيث يعرف عنه أنه هادئ ومسالم ولا يفتعل المشاكل) .. حتى جاءت لحظة اعتقال اخوته الأمراء في الريتز وما تنامى إلى سمعكم لاحقاً من تعذيب وابتزاز وتسليم للأموال فقرر عبدالعزيز الوقوف بوجه بن سلمان”
بعدها توالت تهديدات عبدالعزيز بن عبدالله إلى “ابن سلمان” بتحوله إلى معارض تارة وبكشفه أسرار ومعلومات يمتلكها تارة أخرى وبانفتاحه على الإعلام والحديث عن الانتهاكات التي يقوم بها بن سلمان بحق الأمراء ورموز المجتمع.. بحسب رواية “العهد الجديد” الذي أضاف “وهذا ما أقلق بن سلمان بشكل كبير وجعله يعيش هاجساً اسمه عبدالعزيز”
ويكمل “العهد الجديد” تسريباته قائلا:”حاول بن سلمان التأثير والضغط على عبدالعزيز عدة مرات وأرسل له “رئيس الديوان خالد العيسى يكلمه بالترغيب والترهيب” وحاول قبلها استدراجه وإرجاعه إلى البلد عبر السفير خالد العنقري إلا أن عبدالعزيز كان أوعى وأذكى ممن سبقه من الأمراء وعرف كيف يتنصل من تدابير ومؤامرات ابن سلمان”
واختتم “العهد الجديد” تغريداته كاشفا عن الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن أبناء الملك عبدالله ما عدا الأمير “تركي” بقوله:”تفاوض عبدالعزيز بن عبدالله مع ابن سلمان أن يطلق سراح أخوته من دون أخذ أموال منهم في مقابل صمته وعدم انفتاحه على الإعلام فخضع ابن سلمان لتهديداته مكرهاً وأطلق سراحهم”
وعن مصير الأمير “تركي” أضاف “العهد الجديد”: “ولم يتبقَ في الريتز من أبناء عبدالله سوى تركي لكن عبدالعزيز يُعاند ابن سلمان ولا يقبل إلا بإخلاء سبيل تركي أيضا”
وقبل أيام كان “العهد الجديد” قد نقل عن مصادر وصفها بالخاصة، أن استخبارات دولة خليجية، أخبرت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن هناك تحركات تم رصدها تخطط لاغتياله عن طريق خطة محكمة.
ودون في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:”أفادت مصادري أن استخبارات “دولة خليجية” رفعت إلى الاستخبارات السعودية تقريراً يرصد تحركاتٍ تخطط لاغتيال بن سلمان وأن الذي يجري من تقليم لأظافر الأسرة الحاكمة هو دفع لإنهاء عهد آل سعود وانقراضهم”