العاهل الأردني في السعودية الثلاثاء لبحث تداعيات الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1624
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وتبادل الرؤى وتنسيق المواقف بين الرياض وعمان”.. عبد الله الثاني يعتبر القدس “مفتاح” تحقيق السلام والاستقرار ويؤكد على دعم جهود استكمال الدولة الفلسطينية
عمان – لرياض (د ب أ)- اف ب- علمت وكالة الأنباء الألمانية أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيصل إلى الرياض بعد غد الثلاثاء، في زيارة تدوم عدة ساعات، لعقد قمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لبحث تداعيات القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مصدر في العاصمة السعودية الرياض لـ (د.ب.أ) إن مباحثات الملك عبدالله الثاني مع الملك سلمان وولي العهد ستتركز على ” التداعيات المحتملة على مستقبل عملية السلام والتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرًا، فضلًا عن تبادل الرؤى وتنسيق المواقف بين الرياض وعمان”.
وأعلنت السعودية الخميس الماضي أنها تابعت بأسف شديد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الديوان الملكي السعودي أنه “سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة”.
وتأمل الحكومة السعودية في أن “تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه”.

من جهة اخرى، اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاحد ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين، معتبرا ان القدس هي “مفتاح” تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان الملك عبد الله تلقى الأحد اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرى خلاله “بحث التطورات المتعلقة بالقدس، في أعقاب القرار الأميركي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها”.
وأكد الملك، خلال الاتصال، “أهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس التي تشكل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
كما اكد “ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتظاهر أكثر من 20 الف شخص عقب صلاة الجمعة في عمان وسط شعارات منددة باعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء الاربعاء ان الولايات المتحدة “تعترف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل”.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.
ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها “الابدية والموحدة”، في حين يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.