الناطق باسم الحوثيين: أبوظبي هدف عسكري رئيسي ومباشر لصواريخنا الباليستية وسنصعد عملياتنا على الحدود وسنستهدف العمق السعودي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1997
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

صنعاء/زكريا الكمالي/الأناضول – توعدت جماعة أنصار الله (الحوثي)، اليوم السبت، باستهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي بالصواريخ الباليستية، وتصعيد العمليات العسكرية على الشريط الحدودي مع السعودية.
تأتي هذه التصريحات التي أطلقها ناطق الجماعة، محمد عبدالسلام، لقناة الجزيرة القطرية، عشية اجتماع لوزراء خارجية و رؤوساء أركان جيوش دول التحالف العربي بالعاصمة السعودية الرياض، غدا.
وقال ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي للمشاورات، إن أبوظبي هدف عسكري رئيسي ومباشر لصواريخنا الباليستية .
وتطرق المسؤول الحوثي إلى الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية والذي يشهد تصعيدا هو الأعنف على الإطلاق منذ أسابيع، وقال سنصعد عملياتنا على الحدود وسنستهدف العمق السعودي .
وفي الجانب السياسي، ذكر ناطق الحوثيين، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم يقدم لهم أية مبادرة بشأن التسوية السياسية، معلنا استعدادهم للحوار.
ودعا ناطق الحوثيين، الفرقاء اليمنيين في الداخل والخارج للحوار، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
ويشهد اليمن تصعيدا عسكريا كبيرا، بعد يومين من تصريحات لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكد فيها استمرار قتالهم ضد الحوثيين.
وأطلق الحوثيون، أمس الجمعة، صاروخا باليستيا على منطقة نجران جنوبي المملكة وتحدثوا أنه استهدف مخزن أسلحة ، فيما أعلن التحالف العربي، الذي لم يعترض الصاروخ، أنه سقط في مجمع سكني.
وقال التحالف إن الصاروخ أسفر عن حرائق وإصابة أحد العمال الأجانب بإصابات طفيفة.
كما أعلنت الجماعة، أمس، إسقاط طائرة حربية للتحالف، شمالي صنعاء، دون أن يصدر أي تعليق من التحالف حول ذلك.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية اليمنية، أن اجتماع الغد يناقش ضمان استمرار تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولا لاستكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية .
كما يبحث متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف وجهود مختلف الأطراف المشاركة بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة .
ومن المتوقع، أن تشهد الأيام المقبلة، تصعيدا عسكريا كبيرا، مع تشديد الولايات المتحدة من استراتيجيتها لردع التهديدات الإيرانية ومن يحالفهم في الشرق الأوسط، وحماية المياة الإقليمية، وممرات الملاحة الدولية.