وسم “#لماذا_الشعب_يكره_هيئة_الترفيه” يجتاح تويتر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1211
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 دشّن نشطاء تويتر وسما بعنوان "#لماذا_الشعب_يكره_هيئة_الترفيه"، تنديدا ببرامج الهيئة التي تتجاهل معاناة الشعب اقتصاديا واجتماعيا.
مع انطلاق عجلة ما سمي بالاصلاحات في السعودية بموازاة الإعلان عن "رؤية 2030"، تم إطلاق العنان لميدان الترفيه في البلاد، على حساب الأزمات الإجتماعية المتراكمة، ما دفع الشعب لانتقاد الهيئة المستحدثة ودورها، وعبّر المواطنون عن آرائهم عبر العالم الافتراضي.
«#لماذا_الشعب_يكره_هيئة_الترفيه» ، تحت هذا الوسم عصفت التغريدات المتنوعة بين مؤيد ومعارض لدور الهيئة في البلاد، ما ادى لتصدر الوسم قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في المملكة.
واعتبر عدد من المغردين أن بعض فعاليات الهيئة تعد تغريبا وهي مخالفة للقرآن والسنة، مبررين كرههم لها باحتياج المواطن لأساسيات المعيشة من مسكن ومأكل.
أحد المغردين اعتبر أن 70% من الشعب يعاني من أزمة السكن، 25% من الشعب يعاني الفقر ولا يهمه توفير المشاريع الترفيهية، وأكد آخرون أن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية أكبر وأهم من الرقص والغناء المنتشر في البلاد بفعل نشاطات الهيئة.
وبرر آخرون رفضهم لهيئة الترفيه بإهدارها مبالغ ماليه تصل لـ220 مليار، معتبرين أن المواطن احق بهذه المبالغ لتصرف على قطاع التعليم والقطاع الصحي بدلا من الترفيه.
هذا، وذهب أحد النشطاء الى أن الترفيه ينافي التعاليم الدينية التي نشأ عليها الشعب، وفق تعبيره، مشيرا الى الإختلاط و الحفلات الغنائية، التي شهدتها البلاد مؤخراً، فيما اتهمها مغردون اخرون، برامج الهيئة بـ"التغريبية"، ووصفوها بهيئة التشويه التي تسعى لهدم وتشويه القيم والمبادئ والأخلاق وتجاهر بالمعاصي وتدعو لها ببرامجها التغريبية.
وتشهد فاعليات "الهيئة العامة للترفيه" صراعا محتدما بين تيارات محافظة وأخرى تعتبر نفسها بأنها ليبرالية، فيما يرى مراقبون أن الليبرالية السلطوية في البلاد، تفتح مجالا واسعا للإنقضاض على القيم بدعوة الحرية والانفتاح، وتقيّد النشطاء وكل من يعبّر عن رأيه وتجعله خلف القضبان، في إشارة الى حملة الاعتقالات التي بدأتها السلطات منذ حوالي الشهر والتي أودت بعشرات الكاتبين والدعاة والإعلاميين والنشطاء الى خلف القضبان.