من روسيا.. الملك سلمان يعلن القبول بإنهاء الحرب في اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1990
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

المرصد
 أكد سلمان بن عبدالعزيز، الخميس، على أهمية حل الازمة اليمنية، المستمرة منذ ثلاثة اعوام، والتي جاءت بسبب الانقلاب الحوثي وحليفه صالح على الشرعية اليمنية "حلا سلميا سياسيا".
واستثنى الملك سلمان "الحسم العسكري" من حديثه مشددا على اهمية "حل سياسي" شارحا ركائزه ومرجعياته، حيث اكد الملك سلمان خلال جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "أهمية الحل السياسي" للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).
كما جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، دعم جهود المبعوث الأممي في اليمن، وإيجاد حل على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ويقول محللون سياسيون انه كان ولابد للملك سلمان من زيارة روسيا كأول زيارة لملك سعودي لروسيا في تاريخ علاقة البلدين فكلا الطرفين فهما ببراغماتية خالصة بعيدا عن كل شيء أنهما مهمان لبعض ويمتلكان قدرة لمساعدة بعضهما.

روسيا تريد للسعودية مساعدتها في توحيد منصات المعارضة السورية (منصة موسكو ومنصة الرياض ومنصة القاهرة) قبيل مفاوضات جنيف السورية التي ستعقد قريبا وكذلك المساعدة في إنجاح مناطق خفض التوتر وصولا لحل شامل في سوريا.

والسعودية تريد من روسيا المساعدة في الضغط على ايران والحوثيين للقبول بحل شامل في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث لاسيما بعد ان تأكد للمملكة سيطرة الحوثيين على القرار بصنعاء واستعدادهم لحرب انتحارية طويلة وسط ضغوط على المملكة من منظمات حقوق الانسان الدولية وارتفاع كلفة الحرب واحتمالية تحولها الى خطر استراتيجي على نسيج المملكة الداخلي، حتى يمكن لهذه الزيارة ان تنهي أزمتين وحربين طوليتين في المنطقة.

وكشف محلل سياسي، عما أسماها "صفقة القرن" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز لإنهاء الحرب في سوريا واليمن، وذلك خلال لقائهما التاريخي، يوم الخميس، في العاصمة موسكو.

وتوقع المحلل السياسي اللبناني، نضال السبع، ان المرحلة المقبلة سوف تحمل بشائر السلام في سوريا واليمن، مشيرا الى ان لقاء بوتين والملك سلمان فتح الابواب امام الوساطة الروسية.

وأكد السبع في تغريدات نشرها على صفحته بتويتر، ان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، سيقوم بزيارات مكوكية بين صنعاء، الرياض، طهران ودمشق بحثا عن حلول للازمات في سوريا واليمن تطبيقاً للتفاهم الروسي السعودي.

وأضاف "ادركت السعودية ان امريكا لا تريد انهاء الحرب في اليمن، ما يريده ترامب هو تصدير السلاح واستنزاف المملكة وهذا هو الفرق بينه وبين بوتين".

وأوضح المحلل السياسي اللبناني، ان السعودية تريد من بوتين مساعدتها للخروج من حرب اليمن مع ضمان مصالحها، وروسيا تريد من السعودية تبني الحل الروسي في سوريا وعدم عرقلتها.

وأكد نضال السبع، أن زيارة الملك سلمان إلى موسكو سوف تفتح الأبواب أمام الوساطة الروسية في اليمن، وان الحرب اصبحت مكلفة على الجميع والمطلوب البحث عن حلول.