“السلام” في حقيبة رسول ترامب: من الرياض إلى تل أبيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 385
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

على رأس وفدٍ أميركي، بدأ مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، جولةً في المنطقة، تحت عنوان "إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مستهلاً إياها بلقاء ولي العهد، محمد بن سلمان.
تقرير عباس الزين
كبير مستشاري الرئاسة الأميركية، جاريد كوشنر، يحط في عواصم أربع، حاملا في جعبته، ملف ما يسميه السلام بين الاحتلال والفلسطينيين.
متجاوزاً ملف الأزمة الخليجية، لما هو أهم أميركياً في الوقت الحالي، بدأ الوفد الأميركي برئاسة كوشنر، جولته انطلاقاً من الرياض حيث اجتمعوا مع ولي العهد، محمد بن سلمان، ثم إلى الدوحة، حيث التقوا أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ضمن عنوان الجولة ذاته.
لقاء ابن سلمان والوفد الأميركي خرج باتفاق الجانبان على دعم توجههما الهادف لتحقيق ما وصفوه بـ"سلام حقيقي ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
كوشنر توجه بعد لقاءاته الخليجية، إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث بحث مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، آليات اعادة إحياء مفاوضات "السلام" في فلسطين، اذ شدد عبدالله على أهمية اطلاق مفاوضات "جادة وفاعلة"، سعياً جنباً إلى جنب مع الإدارة الأميركية لاستئناف مفاوضات "السلام" المتوقفة بالكامل منذ ابريل العام 2014.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في حين سيتوجه الوفد الذي يضم أيضاً مساعد ترامب وممثله الخاص للمفاوضات، جيسون غرينبلات، ونائب مستشار الأمن القومي، دينا باول، في وقت لاحق إلى فلسطين المحتلة، للقاء مسؤولين "إسرائيليين" وفلسطينيين.
جولة كوشنير الإقليمية، والتي أعلن عنها البيت الأبيض بأنها تتضمن اجتماعات مع زعماء من الإمارات وقطر والأردن ومصر و"إسرائيل" وفلسطين، تشبه في الشكل والتوقيت، أولى جولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية، والتي بدأت بالسعودية وانتهت في فلسطين المحتلة في مايو الماضي.
تعجّل الجولة الأميركية الجديدة برئاسة مستشار ترامب، مساعٍ أميركية أعلن عنها ترامب في فبراير الماضي، لعقد قمة دولية بمشاركة الولايات المتحدة بهدف تدشين محور عربي – إسرائيلي معلن، وربما تعقد القمة خلال أسابيع أو أيام في سبتمبر المقبل، بحسب ما رجّح وزير الإتصالات في حكومة الإحتلال، أيوب قرا.