وزير الخارجية القطري: لدينا “مخاوف كبيرة” بشأن أمن القطريين في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2004
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والرياض تتحمل مسؤولية سلامتهم ودول الحصار لم تقدم أي دليل على اتهاماتها
الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول : قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إن “دول الحصار” لم تقدم إلى الآن أي دليل يدعم “اتهاماتها المرسلة لقطر بدعم الإرهاب”.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي بالعاصمة النرويجية أوسلو؛ مع نظيره بورغه برندي، إن بلاده “أرسلت ردها على رسالة الوسيط الكويتي، بينما لم نر إلى الآن أي رد من دول الحصار، باستثناء مزيد من التصعيد والتحريض من وسائل الإعلام، وتوجيه الاتهامات دون أدلة”.
وانتقد “آل ثاني” تصرفات دول المقاطعة، وقال إنها “لجأت لشراء ثوان معدودة في القنوات الغربية، لبث إعلاناتها الهادفة أساسًا لتشويه صورة قطر”.
وحول سماح السعودية للقطرين بالحج؛ قال إن “أكثر من 100 حاج قطري بقليل عبروا منذ أمس، المعبر الحدودي البري مع السعودية، لأداء فريضة الحج”.
وأضاف أن “منع الحجاج القطريين تم بدوافع سياسية، والسماح لهم الآن تم أيضًا بدوافع سياسية”.
ولفت أن “الرياض لم تردّ إلى الآن على مطالب وزارة الأوقاف القطرية بشأن تأمين سلامة وأمن الحجاج القطريين، خاصة في ظل التحريض المستمر عليهم من وسائل الإعلام السعودية”.
وحمّل الوزير الرياض مسؤولية سلامة الحجاج.
وعن الوساطة التي تحدث عنها الإعلام السعودي لـ”عبد الله بن علي”، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، قال: “إن زيارة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كانت لأسباب شخصية”.
واتخذت كل من السعودية والإمارات والبحرين في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إجراءات عقابية بحق قطر، من ضمنها إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية.
وفي ذلك التاريخ، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.