القوات السعودية تستهدف بلدة العوامية شرق المملكة بالمدفعية وتقطع الكهرباء عن البلدة ومصادر إعلامية تتحدث عن ستة قتلى من أهالي البلدة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1850
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
استهدفت قوات الأمن السعودي الأحياء السكنية في بلدة العوامية في القطيف بقذائف المدفعية التي أطلقتها في ساعات مبكرة من صباح اليوم، وفق ما أفادت مصادر إعلامية في القطيف.
وفي تغريدات، قال رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان “علي الدبيسي” إنّ العوائل القريبة “من التواجد العسكري في العوامية محاصرة بمنازلها تحت هدير القنابل والمدافع والقناصين، يخشون التحرك بعد وجود ضوء أخضر لقتل المدنيين”.
وأضاف الدبيسي أنّ “الذي عرفه معظم أهالي العوامية خلال يومين من تصعيد إستخدام السعودية للسلاح، انتشار قناصة لقتل المدنيين يتمركزون في المدرعات أو على أسطح البنايات”.
وفي وقت متأخر من ليل الخميس-الجمعة، شهدت العوامية قطعاً للكهرباء عن منازل في أحياء الجميمة وشكر الله والعوينة رغم الحرارة الشديدة .
وحتى ساعات الليل المتأخرة من مساء أمس الخميس، ظلت المصادر المحلية تتحدث عن تعرض البلدة لقصف بالقذائف الصاروخية الثقيلة.
وتعيش البلدة الواقعة شرقي المملكة وضعاً أمنياً خطيراً، في ظل قصف يتمدد إلى مناطق عدة في محافظة القطيف.
وأمس الخميس، نقلت وكالة “رويترز” أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في شرق السعودية خلال يومين فقط.
وقالت الوكالة إنّه “لم يتسن الوصول إلى متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية للتعليق عبر الهاتف على تقارير نقلها نشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي حول أعمال عنف في العوامية”.
وبحسب “رويترز” عُرف من القتلى 3 سكان محليين هم: محسن العوجمي ومحمد الفرج وحسين أبو عبد الله، وقالت الوكالة إنه لم يتم نشر تفاصيل عن آخرين.
قناة نبأ التابعة للمعارضة السعودية تحدثت عن سقوط قتيل سادس أمام منزله، في منطقه شكرالله برصاص القوات الأمنية، وهو حسين ابراهيم الزاهر.