السعودية تسمح برحلات مباشرة لحجاج قطر بأي طيران شرط موافقة الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عليه عدا “القطرية”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1770
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحمد المصري/ الأناضول: أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية عن السماح بنقل حجاج قطر مباشرة من الدوحة إلى المملكة بأي طيران عدا الخطوط “القطرية” الحكومية.
وستكون الرحلات المرتقبة هي الرحلات المباشرة الأولى بين السعودية وقطر، منذ قطع الرياض علاقاتها مع الدوحة 5 يونيو/ حزيران الماضي، حال استمرار الأزمة.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، اليوم الأحد، أنه “يمكن للحجاج من المواطنين القطريين والمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج (…) القدوم جوا مباشرة من الدوحة أو عبر أية محطة أخرى (ترانزيت)”.
وبينت أنه يمكن القدوم للحج “على أي ناقل جوي غير الخطوط القطرية، تختاره الحكومة القطرية وتوافق عليه الهيئة العامة للطيران المدني السعودية”.
كما حدد البيان مطارين لقدوم ومغادرة الحجاج الوافدين من قطر، هما “مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة”.
وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن للراغبين في أداء مناسك العمرة من القطريين القدوم في أي وقت وعبر أي خطوط باستثناء الخطوط القطرية “على أن تنطلق رحلتهم من الدوحة مرورا بمحطات ترانزيت فقط “.
وجددت الهيئة حرصها على “تنفيذ توجيهات الحكومة في خدمة ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار وبذل أقصى الجهود لتذليل كل السبل لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة”.
وكانت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، أعلنت الخميس الماضي، ترحيبها بالقطريين حجاجا ومعتمرين، إلا أنها بينت أن قدومهم سيكون عبر الجو.
ويعني هذا الإعلان إلغاء الحج والعمرة عبر البر، بعد إغلاق منفذ أبو سمرة البري، الذي يربط البلدين، منذ إعلان السعودية، وثلاثة دول أخرى، قطع العلاقات مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي.
والأربعاء الماضي، دعا علي بن صميخ المري، رئيس “اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان” بقطر (مستقلة)، السلطات السعودية إلى “تسهيل إجراءات الحج، وتذليل القيود” أمام حجاج بلاده.
ونوّه إلى “حملات التضييق والمعاناة التي تعرض لها معتمرو قطر، خلال شهر رمضان الماضي، ووصلت، للأسف، حد طردهم من الفنادق”، على حد قوله، وهو ما سبق أن نفته الرياض.
وطالب المري، السلطات السعودية “باتخاذ موقف واضح في هذا الخصوص”، لا سيما في ظل إغلاق السفارة والقنصلية السعوديتين في الدوحة، وبالنظر إلى أن الحجاج المقيمين (الأجانب) يحتاجون استخراج تأشيرة دخول للمملكة.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.