عبد اللهيان: الدول التي تحاصر قطر وتقف بجانب السعودية اليوم ستكون ضحية السياسات السعودية المقبلة..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 657
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ووزير الخارجية البريطاني يعرب عن قلق بلاده من استمرار أزمة الخليج ويدعو الى الحوار
طهران ـ الكويت – وكالات: قال أمير حسين عبد اللهيان، مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، إن الدول التي تحاصر قطر وتقف بجانب السعودية اليوم ستكون ضحية السياسات السعودية المقبلة.
أضاف، عبد اللهيان، في تغريدة باللغتين العربية والفارسية، على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، “الدول الأربعة التي تقف الیوم بجانب المملکة السعودیة ضد دولة قطر ستصبح ضحیة للسعودیة. ریاض لیست معتمداً سیاسیاً و موثوقاً جیداً للعرب”.
أوضح، مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أن الرياض لم تعد محل ثقة بالنسبة لكثير من الدول العربية، وذلك بفعل ما وصفها بالسياسات غير المدروسة.
تفاقمت الأزمة بين الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، في الـ 5 من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم السبت عن قلق بلاده جراء استمرار الأزمة الراهنة في منطقة الخليج ، مناشدا جميع الأطراف ضرورة احتواء الاحتقان الجاري في المنطقة.
وذكرت وكالة الانباء الكويتية( كونا) أن وزير الخارجية البريطاني وصل إلى الكويت صباح اليوم في زيارة رسمية.
وطالب جونسون ، لدى لقائه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي ، بإيجاد حل عبر الحوار، ومجددا دعم المملكة المتحدة الكامل للوساطة الكويتية، ومساعي وجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.
من جانبه، أثنى وزير الخارجية الكويتي على مساعي المملكة المتحدة لإيجاد حل للأزمة الراهنة ، ومثمنا دعم المملكة المتحدة لمساعي وجهود أمير الكويت لحل الأزمة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية العريقة والمميزة التي تربط بين البلدين الصديقين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وحسب الوكالة ، تم خلال اللقاء استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى الأزمة الراهنة في المنطقة.