الحوثي للسعودية والإمارات: أميركا وإسرائيل تريان فيكما أدوات تُستغَل وسيتم الاستغناء عنها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 690
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اليمن/ نبأ – أكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أن إسرائيل تتحدث عن النظام السعودي وغيره بأنهم ضمن مصالح مشتركة معه ويشيد بأدوارهم التخريبية في المنطقة.
وقال السيد الحوثي، في كلمة له متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي، يوم الخميس 22 يونيو/حزيران 2017، إن الموالين لإسرائيل “يتحركون في اتجاهات منها حرف بوصلة العداء بعيداً عن إسرائيل والحديث عن خطر آخر غير إسرائيل مثل الخطر الإيراني وتوجيه بوصلة العداء إلى أطراف أخرى”.
وأوضح أن “الصوت المعادي لإسرائيل هو صوت قوي، وهناك الاتجاه الآخر وهو الذي نستطيع أن نقول بوضوح إنه الاتجاه الموالي لإسرئيل والداخل معها في تحالفات وتطبيع”، وقال إن “البعض من المسؤلين العرب بدأوا يتحدثوا بتودد إلى إسرائيل ويعلنون عن لقاءات وتعاون معها وهناك كلام من (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو يتحدث عن مصالح مشتركة بين كيانه وأنظمة عربية”.
ولفت الحوثي النظر إلى أن “الاتجاه الموالي لإسرائيل وأميركا من الأنظمة وبعض القوى يواجه الشعب اليمني لأنه في طليعة الشعوب التي لها موقف بارز في العداء لإسرائيل”، وخاطب النظامين السعودي والإماراتي قائلاً: “نقول لكل من اتجهوا إلى التطبيع مع إسرائيل من النظامين السعودي والإماراتي: أنتم تتجهون اتجاها نهايته هو الخسارة. أميركا وإسرائيل لن تقدّرا لكما ذلك وتريان فيكما أدوات تُستغَل وسيتم الاستغناء عنها”.
وإذ أكد الحوثي أن إسرائيل تنهب النظامين السعودي والإماراتي وتستفيد منهما في إثارة النزاعات داخل الأمة”، خاطب النظام السعودي بالقول: “من مصلحتك أن تغير سياستك العدائية اتجاه اليمن الذي هو جارك بسياسة تعتمد حسن الجوار والأخوة العربية والإسلامية”، محذراً من أن السعودية “ستخضع للتقسيم حين الاستغناء عنها”.
وشدد على أن الاتجاه المولي لإسرائيل “يتحرك لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاصرة حركات المقاومة، مثل “حزب الله” بما يمثله من تهديد لإسرائيل ومن جبهة متقدمة وقوية في مواجهة العدو، وتساءل بالقول: “لماذا كل تلك الحملات ضد “حزب الله” وهذا التشويه لـ”حزب الله” وحركات المقاومة في فلسطين؟ ويُقال عنها من منبر قمة إسلامية أميركية كما أسموها من أرض الحرمين الشريفين بأنها إرهابية؟”.
وأكد أن هناك أبواقاً اعلامية، قد يصلون إلى التحرج من الحديث عن الخطر الإسرائيلي وما إن تتحدث عن إسرائيل حتى يصفونك إيرانياً”، مردفاً بالقول: “القنوات البارزة للأنظمة المتحالفة مع إسرائيل تجري مقابلات مع إسرائيليين لتبرير ما تفعله إسرائيل بينما تُحارب القنوات المعادية له”. وقال إن “الاتجاه الموالي لإسرائيل يتحرك في إغراق الأمة في مشاكل وصراعات حتى ينسى الجميع الأقصى وخطر إسرائيل والقضية الفلسطينية”.
ودعا الحوثي إلى “إحياء حالة العداء لإسرائيل باعتباره واجباً إسلامياً ودينياً وليس فقط خيار سياسي بل فريضة دينية إضافة إلى كونها مسؤلية إنسانية وقومية”، ودعا إلى مواجهة “المحاولات التي تريد أن تعزلنا عن فلسطين في أوساط أمتنا ثم نترجم عداءنا لإسرئيل في مواقفنا وإعلامنا ونشاطنا الإعلامي والتثقيفي ومناهجنا ونعيد الحضور ونسعى لتعزيزه في شتى انشطتنا”.
كما شدد على أهمية “ترجمة هذا العداء في مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأميركية، وإلى أن يكون “هناك مواقف صريحة في تأييد “حزب الله” وحركات المقاومة في فلسطين بكونها تشكل جبهة مباشرة في مواجهة العدو الإسرائيلي”.