وزير الخارجية الإماراتي يعرض شروطا لحل الأزمة مع قطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 251
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دعت الإمارات إلى العمل على "خريطة طريق مضمونة" كشرط لإعادة العلاقات مع الدوحة، مطالبة إياها بتغيير سلوكها ووقف الرهان على "التطرف"، بعد يوم من اندلاع أزمة دبلوماسية حادة بين قطر ودول خليجية.

نشر وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش مساء الاثنين (السادس من حزيران/ يونيو 2017)، مجموعة من التغريدات على موقع توتير، تطرق فيها إلى الأزمة الحالية بين دول الخليج وقطر، قائلا إن قرارات المقاطعة الخليجية تجاه الدوحة جاءت بعد سنوات من "تحريض الشقيق على أشقائه، وبعد سنوات من النصح والصبر" مشيرا إلى أن قطر "نكثت العهود".

وذكر قرقاش أن القرار اتخذ "رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي". وتابع ونشر قرقاش تغريدات قال فيها "يوم صعب ومأزوم، تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه، قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة".

بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن وإستقرار المنطقة،لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود،لا بد من خريطة طريق مضمونة

 

وتساءل الوزير الإماراتي: "هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا على الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل". وقال: "بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة". وأضاف: "في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان والسعودية"، في إشارة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

المسألة ليست حول السيادة وإستقلال القرار، بل رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن و إستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين.

 

من جهتها عددت وزارة الخارجية السعودية على حسابها في تويتر الثلاثاء بعض الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات تحت عنوان "العهود التي نقضتها سلطات الدوحة". واتهمت قطر بالتدخل في شؤون دول خليجية أخرى والتحريض ضدها إعلاميا، واستمرار "دعم جماعة الإخوان المسلمين واحتضانهم على الأراضي القطرية"، وعدم إبعاد "جميع العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها".

كما اتهمتها بتجنيس مواطنين خليجيين، والسماح لرموز دينية "باستخدام منابر المساجد والإعلام القطري للتحريض ضد الدول الخليجية". وقالت إن الدوحة "استخدمت (...) إعلاماً في الظل .. أصبح منبراً للإرهابيين والمتطرفين تسيء من خلاله للمملكة ورموزها".