علي صالح: كشفنا مؤامرة للانقلاب على أمير قطر السابق من قبل قطريين مدعومين من السعودية..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2010
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نملك مخزونا استراتيجيا من الصواريخ الباليستية لن يطاله قصف التحالف وهي مخزوناتي الذي قالوا إنني سرقت 60 مليار دولار.. وإيران لم تدخل طلقة واحدة إلى الأراضي اليمنية (فيديو)
صنعاء ـ وكالات:
قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إن اليمن كشف مؤامرة للانقلاب على أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني من قبل قطريين مدعومين من السعودية.
وقال صالح في مقابلة مع قناة “اليمن اليوم” التلفزيونية “أسهمت اليمن في كشف المؤامرة التي كانت تحاك ضد النظام القطري بقيادة حمد بن خليفة آل ثاني من قبل عناصر قطرية كانت تريد الإنقلاب على الأمير، ويُقال إنها مدعومة سعوديا”.
وأضاف صالح أن الخلاف السعودي القطري “يعود إلى تراكمات سابقة، رغم أنهم جميعا يتبنون المذهب الوهابي”.
من جهة أخرى، “ثمّن” صالح موقف السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أرسل طائرة لإسعافه إثر محاولة اغتياله.
وقال صالح، إن إيران لم تدخل طلقة واحدة إلى الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن كل الصواريخ الباليستية اليمنية هي مخزونات استراتيجية جمعها عندما كان رئيسا، حسب موقع “اليمن اليوم”.
وقال علي عبد الله صالح في مقابلة مع إعلاميين بمقر حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه، إنها صواريخ “الشهيد الحي”، هذه مخزونات صالح الذي قالوا إنه سرق 60 مليار دولار، بحسب ما جاء على لسانه.
وشدد الرئيس اليمني السابق على أن هذا المخزون لن تطاله الصواريخ والطائرات، في إشارة إلى القوات اليمنية وقوات التحالف العربي بقيادة الرياض.
وفي رده على سؤال حول ربط ميناء الحديدة بالمرتبات، قال صالح متسائلا “ما علاقة ميناء الحديدة بالمرتبات، الحديدة ميناء تابع للجمهورية اليمنية، لدولة مستقلة، لماذا يتم وضعه تحت الوصاية؟ من أجل وقف تهريب أسلحة!!”، مضيفا: “كلها إدعاءات زائفة”.
إلى ذلك، أفاد علي عبد الله صالح بأن اليمن لا يشكل خطرا على أمن جيرانه، مضيفا أن كل ما يقال ادعاءات كاذبة.
وطلب الرئيس اليمني السابق من التحالف العربي وقف الغارات الجوية، داعيا إلى إيقاف الحرب وإنهاء الحصار، بالإضافة إلى رفع اليمن من تحت البند السابع، وانسحاب كل القوات الأجنبية، ودفع تعويضات للشعب اليمني.